تقارير خاصة

الأمم المتحدة تثبت تآمرها على الشعب اليمني بإصدارها بيانات رسمية تجافي الحقيقة

بقلم/عدنان علامه

حين تنحرف مواقف الأمم  المتحدة 180 درجة فتيقنوا بأنها قبضت ثمن تلك المواقف من دول تحالف العدوان .

فبتاريخ  14 أيار 2019 صرح رئيس لجنة التنسيق الأممي مايكل لولسيغارد:

فريق #صنعاء أكمل التزاماته بتنفيذ المرحلة الأولى من إعادة الانتشار وهي خطوة مهمة في طريق السلام.

– يجب أن يفهم الجميع أن مرحلة إعادة الانتشار من طرف صنعاء ليست مسرحية وهي خطوة مهمة تقدرها #الأمم المتحدة

وقد ذرف مارك لوكوك بالإشتراك مع مندوبي الدول الأعضاء في مجلس الأمن  الذي  انعقد إستثنائياً في مقراجمعية العامة للأمم المتحدة لإنقاذ الإرهابيين بعد تقدم السلطات السورية وحلفائها في بعض محاور إدلب .

فقد صرح لوكوك بتاريخ  15 من الشهر الحالي:-

 “اليمن أكبر عملية مساعدات في العالم، وبدون مزيد من الدعم فالنهاية قريبة”  .

وعن الوضع الإنساني في اليمن، حذر منسق الإغاثة في حالات الطوارئ مارك لوكوك من زيادة أعمال العنف مرة أخرى، ونفاد المال اللازم لعمليات الإغاثة. وقال:

“أموال وكالات الأمم المتحدة اللازمة لأنشطة الإغاثة الأساسية تنفد بسرعة. فمنظمة الصحة العالمية تتوقع أن 60% من مراكز علاج الإسهال قد تغلق في الأسابيع المقبلة، ويمكن أن تتعطل الخدمات في 50% من مرافق الرعاية الثانوية. وبرنامج الأغذية العالمي يفيد بأن إمدادات قسائم الطعام والغذاء العيني سوف تنقطع في يونيو، ما لم يتلقوا المزيد من الأموال على الفور. إغلاق أو تقليص مثل هذه البرامج في وقت نكافح فيه من أجل منع وقوع مجاعة على نطاق واسع والتصدي للكوليرا وغيرها من الأمراض الفتاكة سيكون كارثيا.

وفيما ناشد السيد لوكوك جميع المانحين تحويل تعهداتهم إلى أفعال في أسرع وقت ممكن، شدد على أن تحقيق السلام الدائم سيكون أنجع علاج للأزمة الإنسانية في اليمن. “فبدون سلام، سوف نستمر ببساطة في معالجة أعراض هذه الأزمة، بدلا من معالجة السبب،” حسب قوله.

كما أشار وكيل الأمين العام إلى استمرار وجود الكثير من القيود على العمل الإنساني، ولكن على الرغم من ذلك، قدم برنامج الأغذية العالمي مساعدات غذائية طارئة لأكثر من 9 ملايين شخص كل شهر هذا العام. بل ويعتزم زيادة هذا العدد إلى 12 مليون شخص في الأشهر المقبلة، بحسب السيد لوكوك .

وقال إن الوكالات الإنسانية تبذل كل ما في وسعها لإنقاذ الأرواح وحماية الناس في جميع أنحاء اليمن، فيما يلوح خطر المجاعة في الأفق

ولتأكيد الوضع  المأساوي في اليمن  وجدت من الضروري جدا الإضطلاع على تصريحات أعضاء مجلس الأمن  لتتيقنوا بأن المواقف الأممية تحولت  وتبدلت وتغيرت كلياً بعد الإنجاز  النوعي للطائرات  المسيرة في الرياض وينبع .

كلمات المندوبين في جلسة مجلس الأمن حول اليمن بتاريخ  15/05/2019

وقد نشرت سابقاً  عدة مقالات لي حول تآمر الأمم المتحدة بناء على مقارنة التصريحات الأممية وحجم إنجازاتها على الأرض . ونشرت مقالات للأخت رند الأديمي حول الفساد وتبخر المليارات من خلال شراء الأمم المتحدة مواد غذائية غير صالحة للإستهلاك البشري ؛ بالإضافة إلى مواد متدنية الجودة .

أرفق لكم تعليقات المتحدث الرسمي بإسم وزارة الصحة  د.يوسف الحاضري على البيان الرسمي الصادر عن الامم المتحدة بوقف برنامج توزيع الأغذية في اليمن  .

فبدلاً من إجراء الأمم المتحدة لتحقيق شفاف حول موضوع الفساد وشراء مواد فاسدة هددت بوقف برنامج المساعدات الإنسانية في اليمن . وبذلك أثبتت الأمم المتحدة بأنها شريك فعلي مع دول تحالف العدوان على اليمن . فبدلاً من رفع الحصار عن المدنيين  والنساء والشيوخ فإنها تضغط بشكل غير أخلاقي للقبول بالمساعدات  غير الصالحة للإستهلاك البشري .

ويبدو ان الأمم المتحدة وبعد مرور 50 شهراً على العدوان لم تستوعب جيداً ماهية الشعب اليمني الذي يفضل الإستشهاد جوعاً على إذلاله بصاع من طعام فاسد .

وإن غداً لناظره قريب

المصدر: متابعات.

المصدر : ملتقى الوعي والتلاحم الشبابي .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock