تقارير خاصة

وعي اليمنيين اهم انجازات الثورة الايمانيه المباركة

يحيى السني

منذ ان انبثقت ثورة الحق الالهي ثورة ٢١ سبتمبر من عام ٢٠١٤ التي غيرت مجريات الاحداث في اليمن خاصة وفي عموم المنطقة والتي تجسدت بآسقاط منظومة الفساد و مراكز القوى المتنفذة و العميلة للغرب و التي باعت اليمن ارضا و انسانا ، و عندما انبثقت ثورة الحق الالهي ثورة انصار الله ثورة المسيرة القرآنيه بقيادة السيد العلم سيدي و مولاي نور الهدى السيد عبدالملك بن بدر الدين حفظه الله و رعاه و اخذل اعداه تجلت الحكمة الالهية بآن الظلم الي زوال و ان الحق و العدل و السلام ذات يوما آتي ، و بهذا تجلا النور بداخلنا ايمانا و يقينا بآن الله لن يفني هذه الارض الا وقد ملاءها نورا وعدلا و ايمانا و سلاما و انصافا و امانا كما ملاءة جورا و ظلما.

إن ثورة 21 سبتمبر جاءت بوعي جديد ثورة أستعادت اليمن وقدمت حلولا للتصحيح والتغيير عما كان سائداً وأدرك معظم اليمنيين أن لصوتهم قيمة كبيرة وأن هذا الصوت الذي استهان به النظام السابق وهو الذي جعل فاسدين يتحكمون برقاب الشعب لسنوات طويله تحت حكم المخلوع. ولايزال البعض ممن في قلوبهم مرض وتحمل أنفسهم حقدا دفينا ضد ثورة 21 سبتمبر المجيده ويحاولون ان يعودو باليمن الى ماقبل الثورة ويمحو كل انجازاتها وماحققته الثورة ضد الفساد وتصحيح المنظومه السياسيه في اليمن .

دائما ما تنتصر الثورات عبر التاريخ خاصة التي تنادي بالإصلاح ضد الظلم والطغيان وهدر ثروات الشعب و استغلال السلطة لتحقيق مآرب ومنافع شخصية وخير مثال حي لتلك الثورات هي ثورة الامام الحسين (عليه السلام) وكيف انتصرت وعاشت على مدار آلاف السنين. كان الطغاة يتحكمون بكل امور الدولة ولكن بمشيئة الله سبحانه وتعالى انتصرت ثورة الحسين (ع) و سخر الله سبحانه وتعالى الاعلام الهادف المتمثل بالسيدة زينب عليها السلام واستطاعت فضح الكذب والتسويف والتظليل وعاشت ثورة الحسين الى يومنا هذا.

وهكذا ستعيش ثورة الحق في اليمن وستستمر هذه الانجازات التي تحققت خلال سنوات قصيرة والبلد يرزح تحت عدوان آثم استهدف الانسان اليمني بصورة رئيسية اكثر مما استهدف الحجارة والبنيان. عدوان اراد تغيير ارادة هذا الشعب وتسطيحة وتحويله الى اشخاص انتفاعيين لاتهمهم الا مصالحهم الشخصية. ويجب ان نعلم ان الحرب ضد الفساد والمحسوبيه لاتقل ضراوة عن اي حرب اخرى فبناء الانسان اليمني وتحصينه اهم بكثير من بناء الحجارة خصوصا اذا كانت هناك معاول تسعى لهدم هذا الانسان باساغلال نفوذهم لتحقيق غايات شخصية ومصالح وقتيه متناسين تضحيات هذا الشعي العظيم الذي كان له الدور الكبير في وصولهم الى هذه المناصب والتي يستغلونها الان لالحاق الضرر بابناء الشعب العظيم. هذه المعاول الشريرة يجب ان تكسر وتمنع من تحقيق اهداف العدوان الغاشم الذي عجز عن كسر الانسان اليمني فاستعان بادواته الداخلية الجشعة التي تريد طعن الوطن من الخلف في غفلة من الزمن وهذا هو فعل الخونه الجبناء.

على رجال الثورة وقادتها الحرص كل الحرص والانتباه من هذه الايادي الاثمة والمعاول الهادمة التي تحاول استغلال مناصبها السيادية والامنية في تحقيق اهداف شخصية ومطامع مادية، فهم ليسو باقل خطر من مرتزقة العدوان ممن يحملون السلاح ضد ابناء جلدتهم . فمن يحمل معول الفساد خطره اعظم في تهديم قيم المجتمع و تخريب انجازات الثورة. الحذر الحذر من هؤلاء وعلى الجميع الوقوف بوجههم وفضح مخططاتهم الاثمة وعدم التسامح مع هذه التصرفات المعيبه التي تسيء للثورة وللشعب. لانريد تكرار اخطاء الماضي لامجاملات ولا محسوبيه ورقص مع الثعابين. سيف الحق بيد رجال الحق والشعب كله ورائكم ومعكم في قطع رؤوس الفساد.

المصدر : ملتقى الوعي والتلاحم الشبابي .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock