الأخبار العربية

الفصائل: عيد المقاومة والتحرير حصيلة لتضحيات الشعب اللبناني ومقاومته

 

أكدت الفصائل الفلسطينية أن الخامس والعشرين من أيار/مايو عيد المقاومة والتحرير جاء كحصيلة منطقية لتضحيات الشعب اللبناني ومقاومته البطلة، ودم الشهداء وروح الفداء الذي ألحق الهزيمة الصارخة بجيش الاحتلال الصهيوني، مشددين على أن المقاومة هي خيار الشعب الفلسطيني لاستعادة أرضه.

 

العالم – فلسطين

قالت حركة حماس إن الاندحار “الإسرائيلي” من جنوب لبنان قبل عشرين عاماً جاء بعد تضحيات متواصلة قدمها الشعب والمقاومة في لبنان، وتعبيد طريق التحرير بدماء الشهداء والجرحى وآلام الأسرى، ليثمر كل ذلك نصراً وتحريراً.

وتقدمت الحركة على لسان الناطق باسمها حازم قاسم في تصريح له الإثنين، بالتهنئة للشعب والمقاومة في لبنان في الذكرى العشرين لانسحاب جيش الاحتلال الإسرائيلي من جنوب لبنان، بفعل الصمود الشعبي، والمقاومة الباسلة التي قادها حزب الله.

وأضاف قاسم: “الانسحاب الصهيوني من جنوب لبنان، والذي سبقه انسحابه من سيناء، ولحقه اندحاره من قطاع غزة، دليل قاطع على أن استرداد الأرض من المحتل لن تكون إلا عبر المقاومة الشاملة المسنودة بالتفاف جماهيري وحاضنة شعبية”.

واعتبر أن الخروج، “المذل لجيش العدو الصهيوني من جنوب لبنان قبل عشرين عاماً، تأكيد واضح على إمكانية هزيمة المشروع الصهيوني بالفعل المقاوم، وأن تكامل أداء قوى المقاومة في الأمة، سيؤدي حتماً إلى هزيمة المشروع الصهيوني من كل المنطقة”.

من جانبها أكدت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، أن المقاومة هي خيار الشعب الفلسطيني لاستعادة أرضه، ولا سبيل أمامنا سوى العمل على تعزيز المقاومة واستمرارها وتطوير قدراتها لضمان مواصلة المواجهة مع الاحتلال في كل الميادين.

وقالت الحركة في بيان لها مساء الاثنين، “في الذكرى الـ 20 لانتصار المقاومة واندحار العدو الصهيوني من لبنان شكل نقطة تحول كبير وعمقت المأزق الوجودي للكيان الصهيوني الذي أدرك أن انكساره قادم”.

ووجهت الحركة التحية والتهنئة لاخواننا في المقاومة الاسلامية في لبنان ولقيادة حزب الله وللقوى اللبنانية التي تصطف في مجابهة العدو الصهيوني وسياساته العدوانية.

بدورها اعتبرت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في بيان أن “الخامس والعشرين من أيار عيد المقاومة والتحرير جاء كحصيلة منطقية لتضحيات الشعب اللبناني ومقاومته البطلة، ودم الشهداء وروح الفداء الذي ألحق الهزيمة الصارخة بجيش الاحتلال الصهيوني.

واعتبرت الجبهة في بيانها ان هذا الانتصار أكد ان “ثنائية المقاومة والتحرير، هي المعادلة الصالحة لكنس الاحتلال والاستيطان من فوق ترابنا وتحرير فلسطين من رجس الصهيونية”، لافتة الى ان “درس المقاومة والتحرير هو المعطى الأكثر بلاغة في تاريخ الصراع مع العدو الصهيوني؛ لأن لغة المقاومة، هي التي يفهمها العدو، أما نهج المفاوضات وتوقيع الاتفاقيات وإقامة العلاقات والتطبيع والتنسيق الأمني والتنازلات لن تؤدي إلا إلى مزيد من الاستيطان والعدوان والغطرسة وإلحاق الهزائم بنا”.

ورأى البيان إن “صفقة القرن كعدوان إمبريالي شامل تشترك فيه القوى الاستعمارية الأميركية الصهيونية والرجعية؛ يستهدف تصفية القضية الفلسطينية، والسيطرة على المنطقة، يكون الرد عليه بجبهة مقاومة شاملة للمشروع الأميركي الصهيوني الإمبريالي في عموم المنطقة”.

واشار البيان الى ان الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين وبعد سنوات انتصار المقاومة في لبنان، تدرك أن التحولات الحاصلة في موازين القوى الإقليمية والدولية لمصلحة جبهة المقاومة، تستدعي وقفة فلسطينية لمراجعة ضرورية وموضوعية تؤدي إلى استعادة الوحدة الوطنية وبناء إستراتيجية جديدة بمضمون وطني تحرري وديمقراطي، تستند إلى جبهة مقاومة بكل أشكالها في المنطقة والعالم، وتحاصر من خلالها أهداف المشروع الأميركي الصهيوني ودولة كيانه، على طريق إفشالها، ضمن اشتباك تاريخي شامل، يعمل على إنهاء وجوده الاستعماري الإمبريالي عن أرض فلسطين المحتلة”.

وتوجهت الجبهة بهذه المناسبة التي يعتز بها كل وطني عربي وإنسان حر في هذا الكوكب، بتحية الفخر والاعتزاز إلى المقاومة الوطنية والإسلامية اللبنانية، وننحني إجلالا وتقديرا أمام تضحيات الشعب اللبناني المقاوم، وأرواح شهدائه، ونعاهدهم بأن نبقى على نهج المقاومة والتحرير إلى أن يتحقق الانتصار الكبير، بدحر العدو الصهيوني عن كل ربوع وطننا العربي وفي القلب منه فلسطين.

المصدر : قناة العالم .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock