الأخبار المحلية

ما أهداف إقالة حكومة “بن حبتور” وما هي الخطوة القادمة؟

عملية التغيير الجذري الذي أعلنها السيد عبد الملك الحوثي بدأت مرحلتها الأولى فورا بإقالة حكومة الحبتور في صنعاء وتكليفها تصريف الأعمال العادية تمهيدا لتشكيل حكومة كفاءات للعمل على تصحيح الأوضاع بحسب مجلس الدفاع المدني.

العالم – ما رأيكم

وقال الإعلامي حميد رزق، إن إقالة حكومة “الحبتور” هي امتداد لثورة 21 سبتمبر عام 2014 حيث كانت على ثلاث مراحل الأولى الهبة الشعبية والثانية مواجهة العدوان والثالثة تغيير أوضاع الحكومة في الداخل إلى ما يرضي الشعب.

وأوضح رزق، أن إقالة حكومة الإنقاذ بهذا التوقيت جاء في إطار دخول الثورة في مرحلتها الثالثة بعد ما استطاع اليمن الخروج من مرحلة مواجهة العدوان بقوة وعزيمة ليدخل مرحلة جديدة من المواجهة على المستوى الداخلي والخارجي، مشيرا إلى أن هذه المرحلة ذات طابع سياسي تنموي اقتصادي خدمي.

وبين الإعلامي اليمني، أن الحكومة الجديدة ستكون حكومة كفاءات بعيدة عن سلبية المحاصصة وعلى أساس قاعدة الشراكة الوطنية، كما ستكون حكومة كفاءات مصغرة وسريعة الاستجابة والتناغم مع الأوضاع المحلية والداخلية بحيث تصبح تجسيدا لإرادة الشعب.

وقال رزق إن الحكومة الجديدة ستواجه عدة تحديات، منها الحصار على الشعب اليمني، وثرواته المنهوبة، مشيرا إلى أن هناك مسارا تفاوضيا لحلحلة هذه التحديات وإن لم ينجح فإن اليمنيين يعرفوا كيف ينتزعون حقهم كما أثبت التاريخ من قبل.

ورأى الإعلامي اليمني، أن إقالة حكومة الحبتور هي بداية التغيير الجذري حيث سيليها التغيير الهيكلي في مؤسسات الدولة بشكل عام، وكذلك التركيز على الإصلاحات في منظومة القوانين والسياسيات وفق سلسة مراحل بحيث كل مرحلة تجني ثمارها وتنضج بهدوء للانتقال إلى مرحلة تالية.

بدوره قال نائب رئيس مجلس الشورى اليمنى ورئيس التلاحم القبلي في صنعاء الشيخ فضل الله رسام، إن عملية إقالة حكومة حبتور والبدء بمرحلة التغيير الجذري جاءت على مبدأ الكفاءة وليس فك الارتباط مع حزب المؤتمر الشعبي أو عزل جهة معينة أو إدخال جهة ثانية في الحكم.

وأضاف، أن عملية التغيير لا تستهدف أشخاصا وإنما تستهدف تغييرا شاملا سواء في الأنظمة أو في القوانين والسياسيات وكتابة الدستور اليمني.

ورأى الشيخ فضل الله رسام أن تحالف العدوان لايتسطيع أن يضع العراقيل أمام الحكومة الجديدة في تنفيذ مهامها لأنه أصبح عاجزا في مواجهة اليمن ولا يمتلك أي أوراق رابحة أمام الوضع الجديد.

وأكد الشيخ فضل الله رسام، أن القبائل اليمنية رحبت بخطوة المجلس السياسي الأعلى في عزل حكومة الإنقاذ الوطني وتأمل خيرا في ما يليها من الخطوات، كما أنها لا تتدخل في تفاصيل المرحلة القادمة إيمانا منها بالقيادة العلياء السياسية والثورية.

المصدر : قناة العالم .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock