الأخبار العربية

الاحتلال يشن حربا مفتوحة على القدس بتكثيف الاستيطان

قالت منظمة التحرير الفلسطينية، اليوم السبت، إن كيان الاحتلال الإسرائيلي “يشن حربا مفتوحة على مدينة القدس المحتلة في جميع المجالات” وعلى رأس ذلك تكثيف الأنشطة الاستيطانية.

العالم – فلسطين

وأشار “المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان”، التابع للمنظمة في تقرير، إلى إعلان لجنة التخطيط والبناء الإسرائيلية عن مشروع لتوسيع عدد من المستوطنات في الجزء الشرقي من القدس المحتلة.

وأوضح المكتب أن المشروع المذكور يركز على مستوطنتي (آدم) و(شاعر بنيامين) المقامتين على أراضي جبع وحزما في محيط مدينة القدس المحتلة بواقع 600 وحدة للأولى و285 للثانية.

ولفت إلى أن ذلك يأتي في سياق التوسع في إقامة بنى تحتية وأنفاق وتوسيع شوارع ضمن سياسة التطويق لمدينة القدس المحتلة وتوسيع حدودها لتصل المساحة المصادرة إلى 10% من مساحة الضفة الغربية المحتلة وفرض أمر واقع في ما يسمى بـ( القدس الكبرى).

وحذر المكتب من أن هذا المشروع يكرس “تقسيم الضفة المحتلة إلى معازل في الشمال والوسط والجنوب ويجعلها معزولة ولا يربطها ببعضها غير الانفاق والجسور التي تسيطر عليها كيان الاحتلال الإسرائيلي”.

واعتبر أن “ما تتعرض له القدس بالتحديد هي حرب مفتوحة تستخدم فيها الكيان الإسرائيلي مختلف الوسائل والسبل في عدوانها عليها أرضاً وسكانا ومؤسسات ومقدسات، ومساكن ومباني ومدارس ومقابر ومستشفيات وغيرها”.

ونبه إلى انتهاء السلطات الإسرائيلية من تشييد مبنى تهويدي جديد في حي المغاربة الملاصق للأقصى، تحت إشراف “صندوق إرث حائط المبكى” التابع مباشرة لمكتب رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي.

وكان العمل في إقامة المبنى بدأ منتصف عام 2017، بعدما جرى طمس المعالم العربية والإسلامية ومحو الآثار في المنطقة، بهدف استيعاب أكبر عدد من المستوطنين المقتحمين لساحة البراق الملاصقة للأقصى بحسب المكتب الفلسطيني.

وقال إنه بموازاة المشاريع الاستيطانية “تواصل السلطات الإسرائيلية سياسة التطهير العرقي الممنهج عبر توزيع عشرات إنذارات الهدم على عدة منازل في بلدة العيسوية شمال شرقي القدس بحجة البناء دون ترخيص، بحيث شملت تلك الأوامر منازل قائمة منذ 5 و10 سنوات”.

وأخطرت سلطات الإحتلال 15 عائلة من سكان التجمع البدوي “عرب الكعابنة”، الواقع بين بلدتي بير نبالا وبيت حنينا في القدس المحتلة، بإخلاء التجمع، علما أن 60 عائلة بدوية يتهددها خطر التهجير والطرد من مساكنها.

وبحسب التقرير، تدعي سلطات الكيان المحتل أن الأرض القائمة عليها المساكن مملوكة لشركة صهيونية، وأنهم يريدون إقامة مستوطنة عليها لصالح التوسع الاستيطاني، مع العلم أن جزءا كبيرا من هذه العائلات تسكن في أرض مسجلة في طابو رام الله باسم خزينة السلطة الفلسطينية.

وتبلغ مساحة الأرض ما يزيد عن 200 دونم، ويبلغ عدد سكان تجمع الكعابنة أكثر من 600 نسمة، بات كابوس الهدم والتهجير يتهدد بيوتهم وفق التقرير الصادر عن منظمة التحرير الفلسطينية.

المصدر : قناة العالم .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock