الأخبار العربية

تعزيزات ضخمة لوحدات قمع إسرائيلية خشية احتجاج الأسرى الفلسطينيين

أعلنت هيئة شؤون الأسرى الفلسطينيين أنّ إدارة سجون الاحتلال الإسرائيلي دفعت بتعزيزات ضخمة من وحدات القمع خشية انتفاضة للأسرى عقب صلاة الجمعة.

العالم – الاحتلال

كما قال مكتب إعلام الأسرى إن “الأسرى في كافة سجون الاحتلال يرفضون الدخول إلى الغرف بعد إنتهاء صلاة الجمعة في خطوة احتجاجية رفضاً للإجراءات العقابية”، مشيراً إلى أن “إدارة السجون تهدد بقمع الأسرى في أعقاب رفضهم الدخول للغرف، وحالة من التوتر تسود السجون”.

بالتزامن، تحدث نادي الأسير الفلسطيني عن توتر شديد يسود سجن “مجدو” مع تواجد قوات كبيرة من وحدات قمع السجون.

ومن الاجراءات العقابية التي تنتهجها سلطات الاحتلال مع الأسرى ما لفتت إليه وسائل إعلام إسرائيلية من أن “مصلحة سجون الاحتلال قررت اتباع سياسة جديدة فيما يتعلق بظروف حبس الأسرى الأمنيين في أعقاب حادثة سجن جلبوع قبل عدة أشهر”.

ووفق وسائل الإعلام، “قررت قوات الاحتلال عدم السماح بأن يتواجد في ذات الزنزانة سجناء يعتقد بأنهم قد يحاولون الهروب، ونقل سجين كهذا من زنزانة إلى أخرى كل 4 أشهر، وليس مرة في نصف عام، كما هو الوضع عليه حالياً”.

هذا ويواصل الأسرى الإداريون في سجون الاحتلال مقاطعتهم لمحاكم الاحتلال لليوم 42 على التوالي للمطالبة بإنهاء سياسة الاعتقال الإداري تحت شعار “قرارنا حرية”.

وكان الأسرى الإداريون اتخذوا في الأول من الشهر الماضي، موقفاً جماعياً يتمثل بإعلان المقاطعة الشاملة والنهائية لكل إجراءات القضاء المتعلقة بالاعتقال الإداري.

وأعلنت الحركة الأسيرة في سجون الاحتلال دعمها وتأييدها الكامل لقرار الأسرى الإداريين بالمقاطعة الشاملة للمحاكم العسكرية، موضحةً أنّ هيئاتها التنظيمية ستقوم بمتابعة القرار.

يُشار إلى أنّ سلطات الاحتلال عادة ما تتخذ إجراءات عقابية ضد الأسرى المقاطعين لمحاكمها، كالحرمان من الزيارة، وتجديد الاعتقال الإداري لهم.

المصدر : قناة العالم .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock