الأخبار العربية

لقاءات واجتماعات ماراثونية.. هل توقف سيل الدماء في ليبيا؟

أبدى الاتحادُ الأوروبي استعدادَه لمناقشةِ جميعِ الخياراتِ لدعمِ ومراقبةِ وقفِ اطلاقِ النار في ليبيا؛ وذلك بعدَ اتفاقِ الدولِ المشاركةِ في قمةِ برلين على أنْ لا حلَ عسكرياً للنزاعِ في ليبيا. وقال رئيسُ حكومةِ الوفاق الليبية فايز السراج؛ إنه سيحترم دعوةَ قمةِ برلين إلى وقفِ إطلاقِ النار؛ لكنه لن يجلسَ مرةً أخرى مع حفتر.

وتخطف الأزمة الليبية أضواء الساحة السياسية بلقاءات واجتماعات ماراثونية لإيقاف سيل الدماء وإيجاد أرضية لحل سياسي سلمي لنزاع يمزق ليبيا منذ عشرة سنوات. كان أبرزها قمة برلين التي شككت موسكو بنجاحها طالما ان طرفي الصراع لم ينجحا في بدءِ حوارٍ جدي ودائم، فيما قال رئيس حكومة الوفاق الليبية المعترف بها دوليا فائز السراج إنه سيحترم دعوة قمة برلين إلى وقف إطلاق النار؛ لكنه لن يجلس مرة أخرى مع حفتر.

11 دولة مشاركة في المؤتمر الذي عقد برعاية الأمم المتحدة؛ وافقت على أن لا حل عسكريا في ليبيا؛ والتزمت الدول الداعمة للاطراف المتحاربة بالتوقف عن تقديم المساعدة لهم واحترام حظر الاسلحة المفروض على ليبيا بهدف إجبارهم على التفاوض.

وفيما لا يزال مصير السلام غامضا بعد مؤتمر برلين؛ أعرب الاتحاد الاوروبي عن استعداد وزراء خارجيته إلى مناقشة جميع الخيارات لدعم وقف إطلاق النار إذا تم إبرام اتفاق بهذا الشأن؛ وألمح بارسالِ قواتِ حفظِ سلام عسكرية الى ليبيا، بذريعةِ اَنَّ وقفَ إطلاقِ النار يحتاجُ لمن يراقبُه ويديرُه.

ورغم تأكيده الأسبوع الفائت بأن تركيا بدأت في إرسال قوات إلى طرابلس؛ عاد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ليؤكد من جديد أن بلاده لم ترسل قواتٍ إلى ليبيا حتى الآن لدعمِ الحكومةِ المعترف بها دوليا؛ وإنما أرسلت مستشارين عسكريين ومدربين فقط. معتبرا أن الوجودَ التركي في ليبيا عزّز الآمالَ في السلام.

وفي مقابل الحركة السياسية؛ شهد الميدان معارك متقطعة ليل الاحد الاثنين قبل أن يسود هدوء نسبي المكان.

المصدر : قناة العالم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock