الأخبار العالمية

حلب الشهباء أم كوردستان سوريا؟!

خيوط اللعبة السياسية الاستعمارية باتت تتسلل، اذ بدأ اعلام المليشيات الارهابية التابعة للاحتلالين الأميركي والتركي في شمال سوريا بتحريف اسم محافظة حلب التاريخية والعريقة بحضارتها السورية الى “كوردستان”، في خبر يؤكد اختطاف فتاة سورية من الأقلية الكردية من قبل الإرهابيين في بلدة جنديرس بعفرين التابعة لمحافظة حلب السورية.

العالم – كشكول

وكان العنوان العريض هو “اختطاف فتاة كوردية من ذوي الاحتياجات الخاصة في مدينة عفرين بكوردستان سوريا” خطوة اذ تبعث على السخرية، ستكون لها تداعيات لا تحمد عقباها في الشمال السوري الذي تسيطر عليه المجوعات الإرهابية ويواصل الجيش العربي السوري حربه لتحريرها، فالفئة العميلة من أكراد سوريا والعراق المنخدعون بالموساد والسي اي أي يبحثون عن تأسيس دولة في منطقة غرب آسيا، تكون اليد اليمنى للكيان الصهيوني الغاصب لتمرير سياساته التوسعية وتحقيق أهدافه المشؤومة في المنطقة، غير ان الجهود الخبيثة للإرهابيين وبحسب المعطيات لن تجدي نفعا، نظرا لجغراقيا المنطقة طبيعة سكانها الرافضين لنتقسيم الأرض والتخلي عن المباديء والقيم الإسلامية التي تعتبر جوهر المنطقة منذ الأزل.

المجموعات الارهابية التابعة للإحتلالين الأميركي والتركي شمال سوريا والتي تعرف بـ”قسد” تسيطر على منطقة عفرين منذ العام 2018، بعد أن خاضت معارك عنيفة مدعومةً بالجيش والطيران التركيين ضد وحدات حماية الشعب الكوردية استمرت 58 يوماً.

وخلال شهري تشرين الثاني وكانون الأول الماضيين من العام 2020، اختطفت تلك المجموعات الارهابية 237 مدنياً من مدينتي عفرين وسري كانيه، ولا يزال مصير 133 مجهولاً، بينهم 18 امرأة و3 أطفال.

سيطرة المجموعات الارهابية على منطقة عفرين السورية أدت الى نهب وسلب وسرقة كل شيء ممتلكات السكان الآمنين في ديارهم، ويقول سكان عفرين انه مع انطلاق موسم الحصاد، يبدأ الارهابيون بنهب وسلب المنتجات الزراعية، ومحاصيل الزيتون والرمان أيضاً، فضلاً عن الاعتقالات التعسفية وعمليات التعذيب واضطهاد وخطف المواطنين واقتحام بيوتهم وانتهاك حرماتها دون أي رادع، إلى جانب عمليات التغيير الديموغرافي من خلال تهجير سكانها العرب والأكراد، وسط صمت دولي مطبق.

المصدر : قناة العالم .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock