الأخبار العالمية

ما أسباب التصعيد بين إدارة بايدن وحكومة نتنياهو؟

وصف الرئيس الامريكي جو بايدن الحكومة الاسرائيلية ووزراءها بانهم الاكثر تطرفا استدعى ردا من رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو وصف فيه بايدن بالوقح، واخر من وزير أمن كيان الاحتلال إيتمار بني غفير رأى فيه ان الكيان لم يعد نجمة في العلم الامريكي.

العالم – ما رأيكم

وقال الباحث السیاسي هادي قبيسي ان بايدن يصف الحكومة الاسرائيلية كما هو حالها فعلا وهم لا يخفون ذلك في لغاتهم وقرراتهم وسلوكهم، والمتغير الاساسي بالنسبة لامريكا هو اعلن الانكفاء من غرب اسيا خلال عقد بالتدريج والان هي مضطرة للحفاظ على التوازن في منطقة غرب اسيا لانها منشغلة في اوكرانيا وتشعر دائما ان الكيان الاسرائيلي يحاول استدراجها لمواجهة مع ايران او مواجهة اقليمية.

واضاف قبيسي انه في المعارك التي جرت في العاميين الماضيين لاحظنا ان امريكا كانت تحاول منع الانجرار الى معركة اقليمية وكانت تضبط الكيان الاسرائيلي وتجري اتصالات مع الجانب الاسرائيلي لوقف عملياته ، فالكيان الاسرائيلي بسلوكه داخل الضفة في الاستطيان والعمليات واللغة التي تجري الان يدفع باتجاه مواجهة اقليمية والمسار الجاري في الضفة يحتاج الى دقة والى توازن وحنكة وليس مواجهة صدامية.

وتابع ان محور المقاومة والمقاومة الفلسطينية في الضفة لديها برنامج عمل تصاعدي وهو يزداد وينمو كل يوم، لذلك فالجانب الامريكي يرى ان المواجهة قادمة ويحاول ان يكبحها ويرى ان العنصر الذي يجب ان يكون تحت السيطرة هو الحكومة الاسرائيلية .

من جانبه قال الباحث من معهد الشرق الأوسط حسن منيمنة ان لابد من التشديد على ان هذا السجال ظاهرة عرضية وليست جوهرية على الاطلاق، وان واقع الامر ان الاولويات الامريكية اليوم هي اوكرانيا والتصدي لروسيا و تجنب تكرار المواجهة العسكرية في اوكرانيا في تايوان، فاليوم الاولويات امريكيا هي الرؤية الاستراتيجية المتعلقة بالخصميين الحقيقيين الرئيسيين لامريكا في العالم وهم الصين وهي الخصم والمنافس الاصيل الذي تسعى الولايات المتحدة بكل جهد منع ان يتحول هذا الصعود الصيني الى قوة عسكرية تفرض نفسها في بحر الصين الجنوبي في تايوان وغيرها. ومن ثم احتواء الهبوط الروسي كي يبقى هبوطا هادئا وخطر ان يتوسع هذا السخط الروسي قائم ومع هذه الاولويات على المستوى الاستراتيجي لا تريد الولايات المتحدة الدخول في اي مواجهة على الشرق الاوسط .

فيما قال عضو المجلس الثوري في حركة فتح تيسير نصرالله ان الرئيس الامريكي وصف حالة موجودة فقد وصف التطرف والارهاب الذي يوجد بهذه الحكومة وبعض وزراءها فهم كذلك، مشيرا الى انه لا يمكن التعويل كثيرا على هذا الوصف بحكم العلاقة الاستراتيجية بين الادارة الامريكية وما بين الكيان الصهيوني فالادارة الامريكية هي الراعية الحصرية له من خلال كل ما نراه على الارض تسليحا وماليا ولوجستيا حتى الان لا يوجد اي تغيير بالسياسة الامريكية فيما يتعلق بالصراع الفلسطيني الاسرائيلي.

ما رأيكم..

هل ترتبط بخلاف الديمقراطيين الأمريكيين التقليدي مع اليمين الصهيوني؟

أي تداعيات لرد نتنياهو بوصف بايدن بالوقح على علاقات الطرفين؟

كيف تفهم ادعاءات نتنياهو بالعمل على منع انهيار السلطة الفلسطينية؟

المصدر : قناة العالم .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock