الأخبار العربية

الأجندات الأميركية في لبنان إلى أين؟

يرى خبراء ومراقبون أن التدخل الاميركي المكشوف في الشأن اللبناني، بأنه مخطط مدروس من أجل ايجاد الفتنة في لبنان وتفكيك مؤسسات الدولة.

العالم – مارأيكم

ويقول باحثون السياسيون إن واشنطن من خلال التدخل السافر في الشأن الداخلي اللبناني تهدف الى افتعال فتنة داخلية داخل البلاد.

ويضيف، أن تصريحات مساعدة وزير الخارجية الأميركي باربرا ليف حول لبنان يظهر النوايا الأميركية المبية تجاه لبنان، وهي المزيد من التدخل في الشأن الداخلي اللبناني من أجل إضعاف الدولة اللبنانية وافتعال فتنة داخلية.

ويوضح الباحثون السياسيون، أن الإدارة الأميركية بفكرها الرجعي التقليدي تجاه البلدان العربية فشلت، في تنفيذ مخططها، مؤكدا أن المخطط الأميركي تجاه لبنان بات مكشوفا للبنانيين لا سيما بعد اتفاق ترسيم الحدود البحرية مع الاراضي الفلسطينية المحتلة، حيث اتضحت لهم ميزان القوى في لبنان ودور حزب الله الرادع، مشيرا الى أن وعي اللبنانيين حول ميزان القوى في لبنان لا يصب بمصلحة السعودية واميركا وكيان الاحتلال.

يشدد الباحثون السياسيون، ان واشنطن من اجل الحفاظ على مصالح كيان الاحتلال الاسرائيلي وبعض الدول العربية تريد ان تخنق لبنان، مؤكدين، أن هذا الامر لن ولم يحصل.

ويؤكد الباحثون السياسيون، ان اتفاق ترسيم الحدود البحرية اللبنانية مع الاراضي الفلسطينية المحتلة لايضمن أمان كيان الاحتلال، مشددين على أن المقاومة هي صمام سيادة لبنان ومفتاج جلب الثورة الى لبلاد.

بدورهم يؤكد باحثون سياسيون، ان واشنطن اتخذت تجاه لبنان استراتجية واحدة منذ عقود وهي تدمير لبنان، ولكن حزب الله أفشل هذه الاستراتيجية.

ويضيف، أن الإدارة الأميركية منذ انتهاء الحرب الأهلية واتفاق الطائف دخلت إلى لبنان من موقع الشريك الفئوي والدليل على ذلك عدم وضوح دورها في دعم الدولة اللبنانية، سوى دعمها للجيش اللبناني وذلك بتسليحه بأسلحة بالية، وبهذا لها مأرب أخرى وهي افتعال فتنة داخلية من أجل اعداد الجيش لمواجهة حزب الله.

ويبين محللون سياسيون، أن المخطط الأميركي تجاه لبنان بعد اتفاق ترسيم الحدود البحرية مع الأراضي الفلسطينية المحتلة، هو تفكيك مؤسسات الدولة، من خلال استثمار الاستقطاب الدولي في الأزمة اللبنانية المالية، الاقتصادية، المعيشية عبر مجيء الدول صاحبة الشريكات النفطية لتضع يدها على الحقول اللبنانية.

ويوضح المحللون السياسيون أن الموقف الذي اتخذه حزب الله في عملية الترسيم كان أبلغ رد على كل مخططات واشنطن، حيث أثبت حزب الله أنه هو الحامي للنفط وثروات والسيادة اللبنانية عندما تتقاعس الدولة، مشيرا الى ان كل المكونات اللبنانية تجلى لها دور حزب الله الرادع للاطماع الاجنبية.

يلفت المحللون السياسيون، ان اميركا تريد من لبنان ان يصبح “حديقة اسرائيلية”، مؤكدين، ان لم تكن هناك صحوة وطنية للبنانية للدفاع على ما تبقى من مقومات الوطن وملء الفراغ الرئاسي واللتفاف حول المقاومة فأن واشنطن سوف تصطاد من الماء العكر.

مارأيكم..

كيف يقرأ التدخل الأمريكي المكشوف بالشأن اللبناني بعد تصريحات مساعدة وزير الخارجية الأمريكي؟

ماذا يعني كلامها أن لبنان مفتوحا أمام كل السيناريوهات بما فيها تفكيك كامل الدولة؟

ما دلالة تنبؤها باحتمال فقدان المؤسسات الأمنية السيطرة وصولا لهجرة جماعية؟

علام يؤشر كلامها عن القواسم المشتركة مع السعودية تجاه لبنان رغم تراجعها؟

المصدر : قناة العالم .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock