الأخبار العربية

مسؤول ايراني: امريكا عرضت علينا تسوية كبرى..وهذا هو ردنا

كشف السفير الإيراني في دمشق حسين أكبري عن رسالة امريكية عرضت على طهران تسوية كبرى بالمنطقة.

العالم- فلسطين

وفد خليجي لعرض التسوية بالمنطقة

واضاف السفير الإيراني في دمشق في حديث خاص بموقع “العهد” الإخباري: أن الأميركيين والصهاينة يقتلون الأبرياء من جهة ويرسلون وفودا للتفاوض من جهة أخرى كما فعلت واشنطن قبل عشرة أيام.

وكشف حسين اكبري بأن أمريكا أرسلت لإيران وفودا من أجل عدم توسيع رقعة الصراع “وقبل عشرة أيام تلقينا رسالة من أحد الدول الخليجية التي أرسلت وفدها إلى إيران حاملا رسالة من جانب الأمريكيين من أجل حل المشكلة في المنطقة برمتها وليس فقط لتسوية جزئية في الصراع”.

واشار الى ان الرد الإيراني على الرسالة كان بأن لحلفاء طهران حق تقرير مصيرهم المرتبط بحرية شعوبهم واستقلال قرارهم السياسي وهي ليست بديلًا عنهم في هذا الشأن.

وأكد السفير الإيراني في دمشق أن الرد على جريمة استهداف المواطنين في مدينة كرمان في أثناء زيارتهم لمرقد الشهيد قاسم سليماني هو آت أن لا محالة.

واعتبر أكبري أن العمل الإرهابي المتمثل في التفجيرين الذين استهدفا زوار ضريح الشهيد قاسم سليماني في مدينة كرمان شاه هو عبارة عن رد الفعل الناتج عن ضعف الكيان الصهيوني.

واضاف أن هذا الكيان وصل إلى مرحلة لم يستطع أن يفعل فيها شيئا سوى قتل النساء والأطفال وتدمير البيوت فوق رؤوس سكانها والقيام بالتفجيرات الإرهابية واغتيال الشخصيات المقاومة مشيرًا إلى أنهم يقتلون ويفجرون من جهة ومن جهة أخرى يرسلون الوفود إلى إيران والمقاومة في لبنان والعراق وفلسطين وسوريا واليمن، كما أن الأميركـيين يخشون فكرة أن توسيع هذه الحرب يمكن أن يؤدي إلى إزالة هذا الكيان من الوجود.

واكد السفير الإيراني أن أميركا والكيان الصهيوني يخشون الرد الإيراني لأنهم يعرفون أن ما قاموا به هو دليل ضعف، وهم يدركون بأن كلّ العمل الإرهابي الذي خططوا له ونفذوه حتّى الآن سيعقبه رد قوي وحاسم من إيران.

وشدد أكبري على أنه إذا صدقت مزاعم أميركـا بأنها ترفع يدها لمنع هذه الاغتيالات والتصرفات فإن ذلك ليس حقنا للدماء بمقدار حرصها على ألا يرتكب الكيان الصهيوني حماقات تضر به من خلال مساعيه لكي يوسع هذا العدوان ويدخل أميركـا والآخرين إلى هذه المعركة.

وختم السفير الإيراني بدمشق حديثه بالتأكيد على أن “القدس محفورة في وجدان العالم الإسلامي والحاج قاسم سليماني هو شهيد القدس وهو قائد فيلق القدس وهذا أمر ينطوي على معنى هام استوجب قيام الجمهورية الإسلامية الإيرانية بتسمية هذا الفيلق بفيلق القدس لأن القدس هي عزة للمسلمين وللعالم كله، والمسلمون وكل أحرار العالم يسعون لتحرير القدس خاصةً وأن محور المقاومة اليوم هو أقوى من أي زمان مضى ودور الكيان الصهيوني هو أضعف من أي زمان مضى.

المصدر : قناة العالم .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock