الأخبار العالمية

في ختام زيارته لتركيا.. ظريف: المحادثات “مثمرة جداً”

  • ظريف: هدفنا “تطبيق تجربة السلام” التي تمتد إلى 400 عام بين إيران وتركيا (أ ف ب)

أكد وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف أن محادثاته مع نظيره التركي في إسطنبول كانت “مثمرة جداً”.

وفي تغريدة له على “تويتر” أكد ظريف على وجود تفاعل بنّاء بين الجانبين بشأن القضايا الثنائية والإقليمية.

وأشار ظريف إلى أن الهدف النهائي هو “تطبيق تجربة السلام” التي تمتد إلى 400 عام بين إيران وتركيا.

وزير الخارجية التركي من جهته، وفي تغريدة له على “تويتر” قال حول اللقاء: “جددنا مع وزير الخارجية الإيراني ظريف تفاهمنا بشأن التعاون القوي في مكافحة كافة أشكال الإرهاب، وفي مقدمته تنظيم (بي كا كا/ ي ب ك)، وضرورة الحفاظ على وحدة أراضي سوريا”، وفق ما ذكرت وكالة أنباء الأناضول التركية.

وأشار أوغلو إلى أن المباحثات تناولت أيضاً الخطوات التي من شأنها تطوير التعاون الاقتصادي بين تركيا وإيران.

وفي ختام تغريدته أعرب وزير الخارجية التركي عن تهانيه بعيد النوروز (الربيع) الذي يصادف غداً الأحد في 21 آذار/مارس من كل عام.

وأفادت “وكالة مهر للأنباء” الإيرانية، بأن ظریف، وفي ختام زيارته لاسطنبول اليوم ولقائه نظيره التركي أكد على ضرورة إجراء حوار مهم حول العلاقات الثنائية، وكذلك التطورات الإقليمية وصون العلاقات بين البلدين.

وأعرب وزير الخارجية الإيراني عن ارتياحه للمباحثات التي وصفها بـ”الطيبة للغاية” مع المسؤولين الأتراك.

وأوضح أن المحادثات تناولت العلاقات الاقتصادية والسياسية والمشاكل القنصلية والتعاون الاقليمي، معرباً عن أمله أن تفضي إلى نتائج جيدة والمضي قدماً بالعلاقات بين البلدين، وفق الأطر الاستراتيجية التي يولي قادة البلدين اهتمامهم بها.

وفي سياق آخر أعرب ظريف عن تمنياته بأن يكون العام الإيراني الجديد الذي يبدأ غداً الأحد، عاماً مفعماً بالسلام والتضامن الوطني والرفاه لجميع ابناء الشعب الايراني.

وأجرى ظريف مع نظيره التركي مولود جاويش أوغلو أمس الجمعة في قصر بإسطنبول محادثات تناولت توطيد العلاقات الثنائية بين البلدين، والقضايا ذات الاهتمام المشترك، والتطورات الإقليمية.

هذا وستستضيف طهران قريباً اجتماعاً ثلاثياً وزارياً يضم إيران وتركيا وأذربيجان.

وجاء اللقاء بين ظريف والمسؤولين الأتراك بعد تصاعد التوتر الأسابيع الأخيرة بين الدولتين، إذ انتقدت أنقرة بحدّة طهران الشهر الماضي بعد أن دانت الأخيرة دخول الجيش التركي شمال العراق، مما استدعى سحب البلدين سفيريهما.

وأعلنت تركيا بداية الشهر الماضي توقيف موظف قنصلي إيراني، في إطار تحقيق حول اغتيال معارض إيراني في إسطنبول عام 2019.

المصدر : الميادين .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock