الأخبار المحلية

المجلس الانتقالي الجنوبي يهدد حكومة هادي بالخيارات المفتوحة

لوح المجلس الانتقالي الجنوبي، المدعوم إماراتيا، بالتصعيد ضد حكومة المستقيل “هادي”، مؤكدا أن خياراته مفتوحة.

العالم – اليمن

واتهمت هيئة قيادة المجلس المنادي بالانفصال، في اجتماع لها، القوات التابعة لحكومة هادي بالتصعيد ضد قوات “الحزام الأمني” في محافظة أبين، في محاولة للسيطرة على مديرية أحور، والوصول إلى الشريط الساحلي فيها.

وفي اليومين الماضيين، دارت مواجهات بين قوات مشتركة من الشرطة والأمن الخاصة التابعة لحكومة هادي وميليشيا الحزام الأمني، في الشريط الساحلي من مديرية أحور، شرقي أبين، تمكنت من خلالها الأولى من السيطرة على الطريق الساحلي الرابطة بين المركز الإداري للمحافظة ومحافظة شبوة (جنوب شرق)، وعدن.

وهاجم المجلس الانتقالي المدعوم من أبوظبي، قوات حكومة هادي التي وصفها بـ”ميليشيات الإخوان”، وقال إن محاولتها تلك، جاءت بعد “هجمات إرهابية” تعرضت لها “الحزام الأمني” في محافظة أبين خلال الفترة الماضية.

وبحسب المجلس، فإن ما قامت به قوات هادي، الهدف منه “تأمين وصول الدعم لعناصر الإرهاب من الخارج، وتحويل المنطقة إلى بؤرة نشطة للإرهاب والإرهابيين”، وفق اتهاماته.

وأدان ما أسماها “الممارسات المخالفة للتهدئة، ووقف إطلاق النار، ومحددات اتفاق الرياض”، داعيا قيادة تحالف العدوان إلى سرعة وقف هذه الخروقات والهجمات التي تستهدف القوات الجنوبية لفرض واقع جديد على الأرض.

وحذرت قيادة المجلس الانتقالي في اجتماعها حكومة هادي من مغبة التصعيد، الذي يعد “انتهاكا لبنود اتفاق الرياض، متوعدا أنه لن يقف مكتوف الأيدي إزاء ذلك التصعيد الذي سيجعل كل الخيارات مفتوحة أمام قواته في كل مكان لحماية وحداتها ومنتسبيها”.

والاثنين الماضي، قتل جندي من قوات هادي وأصيب 3 آخرون، في تجدد المواجهات المسلحة بين قوات هادي وأخرى مدعومة إماراتيا في الخط الساحلي الرابط بين مدينتي أحور وشقرة، شرقي زنجبار.

المصدر : قناة العالم .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock