الأخبار العربية

حماس تلغي الاحتفال بانطلاقتها احترازا من وباء كورونا

أعلنت حركة المقاومة الاسلامية “حماس” صباح الأحد عن إطلاق فعاليات انطلاقتها الـ 33 من منزل الشيخ الشهيد أحمد ياسين وسط مدينة غزة.

العالم – فلسطين

وأكد القيادي في حماس نسيم ياسين خلال مؤتمر صحافي للإعلان عن فعاليات الانطلاقة، أن الحركة قررت إلغاء مهرجان انطلاقتها الثالثة والثلاثين حرصا منها لدعم وإسناد الشعب الفلسطيني في ظل جائحة كورونا.

وأعلن ياسين أن حركته قررت تسمية الانطلاقة لهذا العام بـ “فلسطين عُهدَة الأحرار”، تأكيدا منها أنّ فلسطين بثوابتها من أرضٍ وإنسان هي أمانة في يد أمتنا العربية والإسلامية.

وأضاف “في ظل اشتداد المؤامرة على القضية الفلسطينية وازدياد وتيرة التطبيع مع العدو الصهيوني في محاولة لتغيير ثقافة الشعوب العربية والإسلامية وحرف بوصلتها، فقد تقرر رفع شعار الانطلاقة الـ 33 بأن “فلسطين عُهدَة الأحرار”، وستبوء كل المحاولات الرامية لتغيير الفكر والمفاهيم إلى الفشل، فأمتنا عظيمة ولا تقبل الضيم أبدًا”.

وقال “نستذكر اليوم الشهيد المؤسس الشيخ أحمد ياسين الذي قدم رغم معاناته نموذجا وطنيًا في التضحية والعطاء والعمل لأجل وحدة الصف والكلمة الفلسطينية والجهاد لأجل فلسطين”.

وأكمل “نستذكر اليوم عبق الشهداء، عبد العزيز الرنتيسي وإبراهيم المقادمة وصلاح شحادة وإسماعيل أبو شنب والجمالين جمال سليم وجمال منصور ونزار ريان وسعيد صيام وأبو همام العلمي والآلاف من أبناء شعبنا الشهداء والأسرى والجرحى على طريق التحرير والعودة واسترداد الأرض المقدسة التي دنسها الاحتلال الصهيوني”.

وتابع ” أبناء شعبنا ..تطل علينا ذكرى انطلاقة حركة حماس ولا زلتم تسطرون أروع ملامح الصمود والتحدي لمؤامرات تصفية القضية والالتفاف على الحقوق والثوابت الفلسطينية، فكنتم رأس حربة الجهاد والمقاومة المدافعة عن عزة وكرامة الأمة”.

وذكر القيادي ياسين أن انطلاقة حركة حماس شكّلت علامة فارقة في تاريخ القضية الفلسطينية، وقيادة الشعب الفلسطيني في مجابهة الاحتلال على مختلف الصعد.

وأكد أن التحديات التي واجهتها الحركة منذ انطلاقتها وحتى اليوم، لم تثنها عن القيام بواجبها في استنهاض الأمة ومجابهة الاحتلال وتوجيه دفة الكل الفلسطيني للحمة والوحدة.

ولفت أن ذكرى الانطلاقة الـ 33 للحركة تأتي في ظل تحديات كبيرة تمر بها القضية الفلسطينية، بالإضافة إلى جائحة كورونا التي شكلت تحديًا جديدًا في قطاع غزة الذي يعاني من حصار لا أخلاقي منذ 14 عشر عامًا.

وقال” ” انطلقت حماس قبل 33 عام من منطلق وطني قيمي مرسخ بمفاهيم الوحدة والصمود والمقاومة ورفض الظلم والخنوع، حيث جاءت انطلاقتها تتويجًا لتاريخ طويل من التعبئة الأخلاقية والوطنية والثورية، وقدمت خيرة رجالها وقادتها وأبنائها شهداء وأسرى على الطريق، ولا زالت على العهد حتى تحرير فلسطين، والعودة الكريمة لكل اللاجئين في بقاع الأرض”.

وأضاف أن حركة حماس لا زالت تؤكد “أن فوهة البندقية والميدان هما ساحة النزال مع العدو الصهيوني، أما المحاورات والمحادثات والتطبيع والتنسيق الأمني فما هي إلا وهم سيتبدد في وجوه صانعيه ومؤيديه، فالحق المسلوب ليس له إلا القوة في مقارعته حتى التحرير”.

ودعا القيادي في حماس أبناء الشعب الفلسطيني إلى تعزيز روح التضامن والتكافل بين كل مكوناته، وإطلاق المبادراتِ الخيرية، بما يُعزِّز من صمود شعبنا وتماسكه في مواجهة جميعِ التحديات والتهديدات.

كما دعا إلى الالتزام بالتعليمات والقرارات الصادرة من جهات الاختصاص؛ خاصة أننا “أحوج ما نكون اليوم لحالة الوعي وعدم الاستهتار، بحيث نكون صمّام الأمان وحاجز الصد الذي يمنع تفشى فيروس كورونا”.

المصدر : قناة العالم .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock