الأخبار العالمية

ما أهمية مواقف قائد الثورة في ذكرى اليوم الوطني لمقارعة الإستكبار؟

يرى المراقبون للشأن الإقليمي أن رسالة قائد الثورة الاسلامية السيد على خامنئي الى الغرب هي حجة إيرانية أخرى لإنهاء الغرب وأذنابه في المنطقة تدخلهم في شؤون إيران الداخلية.

العالم – ما رأيكم

وقال باحثون سياسيون إن كلام حول ما جاء على لسان قائد الثورة الاسلامية في إيران السيد علي خامنئي يمكن أن يُقسم الى قسمين، الأول من حيث التوقيت وهو جاء في ذكرى السيطرة على التجسس الأميركي مؤكدين أن هذا الوكر هو شعار ورمز منذ أن انتصرت الثورة الاسلامية في إيران وبمعنى انه طرد لرمز الهيمنة الأميركية، مشيرين الى أن سفارة أميركا في إيران آنذاك وكل سفارة أميركية في العالم هي وكر تجسس وهيمنة ووكر تنطلق من خلالها كل المؤامرات على الشعوب الآمنة.

وأضاف الباحثون السياسيون أن القسم الثاني من رسالة قائد الثورة الإسلامية هي المضمون، بمعنى ربط أعمال الشغب والعمليات الارهابية في إيران بالمشروع الأميركي مؤكدين أن تطرق قائد الثورة الاسلامية الى ضعف الولايات المتحدة جاء بوقائع ودلائل وإن القائد جاء بمثل تدخل الولايات المتحدة في أفغانستان والعراق وسورية وتراجع الهيمنة في كثير من المناطق.

الباحثون السياسيون أضافوا أن هذا السياق من كلام السيد علي خامنئي ليس سياقا جديدا ويعيد تكراره ليؤكد بداية، نهاية الولايات المتحدة ويذكر به عندما بدأ يفشل المشروع الأميركي لبنان وسوريا والعراق وأفغانستان.

الباحثون السياسيون اكدوا أيضا إن الولايات المتحدة والغرب بشكل عام عندما يريد الهروب الى الأمام يهرب لفتعال المشاكل و الأحداث في العالم.

وأضاف الباحثون السياسيون أن السيد خامنئي عندما تحدث بواقعية ومنطق عن ما يدور في الغرب وأن هم الذين يرعون الإرهاب في العالم وخاصة في الجمهورية الإسلامية، هذا إن دل على شئ يدل على سببين رئيسيين وهي أولا لأن الوقائع و الأحداث تقول كذلك وثانيا في التوقيت حيث التدخل الغربي في الشؤون الإيرانية ودعمه لأعمال الشغب في إيران.

بدورهم قال دبلوماسيون ايرانيون أن هذه ليست أول مرة يطل قائد الثورة الإسلامية السيد علي خامنئي على الشعب الإيراني ويشرح بعض المستور بما يتعلق بأعمال الشغب الأخيرة ولكن في هذا الخطاب الذي كان بحضور الطبقة الشبابية المستهدفة، مشيرين الى أن خطاب قائد الثورة الاسلامية بدأ بجذور العداء الأميركي للجمهورية الإسلامية.

وأكد الدبلوماسيون الايرانيون أن شعار الموت لأميركا لم يظهر إبان انتصار الثورة الإسلامية بل عندما زار نيكسون إيران والتقى بالشاه وكانت هناك اعتراضات طلابية جامعية واستشهد خلالها ثلاثة طلاب جامعيين برصاص قوات الحرس الملكي.

ما رأيكم؟

أي دلالات لتأكيد السيد خامنئي بأن أميركا ضعيفة وليست قوة محصنة؟

كيف سترد طهران على دعم واشنطن لاعمال الشغب واغتيال الشهيد سليماني؟

هل تؤسس مواقف السيد القائد لمرحلة جديدة من مواجهة المخططات الاميركية؟

المصدر : قناة العالم .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock