الأخبار العالمية

البرلمان الفرنسي يستقبل وفدا من البوليساريو

استقبل البرلمان الفرنسي قيادات من جبهة البوليساريو دون طرح أي جدول رسمي يبين نوع التداول بين الحضور في خطوة من شأنها أن تزيد التنافر الحاصل في العلاقات بين فرنسا والمغرب.

العالم – اوروبا

واستقبل النائب جون بول لوكوك، ممثل الجبهة، حمد سيداتي، والناشطة سلطانة خيا، الاستقبال لم يأت هذه المرة من أطراف يسارية، باعتبار لوكوك محسوبا على التجمع من أجل الجمهورية، كما مر من تجارب يمينية منذ بداية مشواره السياسي في فرنسا سنة 2002.

وهاجمت الصحافة المغربية البرلمان الفرنسي، وكتبت صحيفة “هسبريس” الالكترونية إن “البرلمان الفرنسي يفاقم “فتور” العلاقات مع المغرب باستقبال قيادات “البوليساريو” مضيفة أن جبهة البوليساريو تتحرك في مياه العلاقات المغربية الفرنسية من بوابة رسمية هذه المرة.

وأشارت يومية “الأيام” ذائعة الصيت، الى ان استقبال وفد البوليساريو، تم ترتيبه من طرف رئيس ونائب داخل البرلمان الفرنسي، معتبرة أنه “يترجم عدم رغبة واستعداد فرنسا السياسي لتجاوز الأزمة الدبلوماسية الصامتة مع المغرب”.

وقالت الصحيفة ان قصر الإليزيه لم يتوان في الفترة الأخيرة في إعطاء إشارات غير مفهومة دبلوماسيا في تدبير سياسته الخارجية مع منطقة المغرب، بدخوله في بناء قنوات دبلوماسية مع بعض المكونات الإقليمية المغاربية على حساب توازنات تقليدية وعلاقات سياسية لفرنسا في المنطقة.

وقالت صحيفة “السفير” المغربية الالكترونية، أن استقبال القياديين يأتي بعد أزمة التأشيرات التي عصفت بالعلاقات المغربية الفرنسية خلال الأيام الماضية، ولا زالت تلقي بظلالها على المشهد العام.

وتمر العلاقات المغربية الفرنسية بفتور حاد، زادت من تأزيمها أزمة التأشيرات وزيارة الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون إلى العاصمة الجزائر.

ونبه المصدر ذاته الى أن انفتاح البرلمان الفرنسي على عناصر البوليساريو، سيزيد من تردي العلاقات بين الرباط وباريس.

ويرى متتبعون للشأن السياسي المغربي الخارجي، أن التطورات تترجم عدم رغبة واستعداد فرنسا السياسي لتجاوز الأزمة الدبلوماسية الصامتة مع المغرب.

المصدر : قناة العالم .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock