الأخبار العالمية

'حِيَلٌ قذرة' تلعبها شركات الأدوية الغربية في ظل سباق لقاح كورونا

قالت صحيفة التايمز البريطانية، إن كبرى شركات الأدوية تلعب لعبة قذرة من أجل كسب التفوق فيما يتعلق بسباق لقاح كورونا، متحدثة عن محاولات لتقويض اللقاح البريطاني من أجل تعزيز مكاسب شركات الأدوية الأمريكية المطورة للقاحات.

العالم – اوروبا

وأشارت الصحيفة فى تقرير على موقعها الإلكترونى اليوم، الأحد، إلى أنه كان واضحا منذ إعلان العلماء الصينين عن الخريطة الجينية لفيروس كورونا فى يناير الماضى أن البحث عن لقاح قد يشمل تقنيات مختلفة للغاية يتم توظيفها بسرعات متفاوتة من قبل الباحثين فى جميع أنحاء العالم.

ومن أجل المساعدة فى إسراع وتيرة الأبحاث، رفعت المجلات الطبية الرائدة فى العالم نظان حظر الاشتراك غير المدفوع وسرعت عملية تبادل نتاج الأبحاث ذات الصلة بتفشى المرض.

وفي الوقت نفسه، ضخت الحكومات المليارات فى أكثر المشاريع الواعدة، مما وفر خيارات حول ملايين مهن الجرعات المستقبلية. وأى تلميح بانفراج كان يصحبه دائما ارتفاع حاد فى أسعار الشركات المعنية.

وتجاوزت النتيجة توقعات الجميع، كما تقول تايمز. فبعد أقل من عام على الوباء، أعلن أربع مطورين للقاح عن نتائج رائعة، الأول لقاح فايزر وموديرنا (الأمريكتين)، ثم لقاح أكسفورد، ولقاح شركة استرازينكا (السويدية البريطانية) الذي تعمل عليه بالتعاون مع علماء جامعة أكسفورد ولقاح سبوتنك الروسي، وأشار مطورو اللقاحات الأربعة إلى ان نسبة كفاءتها تجاوزت 90%.

وتوقعت الصحيفة أن تحصل شركتى فايزر وموديرنا ( الأمريكتين) على الحصة الغربية الأكبر، لكن لقاحاتهما باهظة الثمن وتكنولوجيتهما تتطلب سلسلة تبريد للنقل والتخزين. أما لقاح استرازينكا، فسيبدو أكثر جاذبية لكثير من دول العالم إلا أن يمثل تحديا لمنافسيه الأمريكيين. حيث أن هذا اللقاح سيكون سعره حوالي ثُمن سعر لقاح موديرنا ويمكن حفظه فى ثلاجة المطبخ، وهنا تبدأ المشكلة.

قال مصدر حكومي بريطاني إن لقاح أكسفورد يتعرض لحملة حيل قذرة لتقويض بياناته وتأخير الموافقة عليه في أمريكا. ولا يوجد ما يشير إلى تورط المديرين التنفيذيين في شركتي فايزر أو موديرنا. لكن مستثمري وول ستريت كانوا يضخون الأموال فى أسهم شركات اللقاحات الأمريكية.

المصدر : قناة العالم .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock