الأخبار العربية

هل سيصمد كيان العدو امام حمم صواريخ المقاومة؟

المقاومة رسمت مشهداً تاريخياً جديداً في هذه المواجهة مع كيان الاحتلال الاسرائيلي من التعامل معه من موقع الندية مع فارق الامكانات، وادخلت ثلاث مدن اسرائيلية كبرى في جحيم صواريخها بعد استهداف تل ابيب وعسقلان وسديروت بعدما قصفته كتائب القسام بمئات الصواريخ واطلق صاروخاً 15 صاروخاً على ديمونا.

العالم- ما رأيكم

ويرى قيادون في حركة الجهاد الاسلامي ان القرار الذي اتخذته قيادات حركات المقاومة الفلسطينية من اجل الرد على العدوان الاسرائيلي والدفاع عن اهالي القدس، له دلالة تؤكد على الترابط العضوي ما بين قطاع غزة ومدينة القدس المحتلة ومع الاراضي المحتلة عام 48 وايضاً مع الشتات الفلسطيني.

واضافوا ان الاحتلال الاسرائيلي لم يكن يقيم اي اعتبار لا للمقاومة ولا للشعب الفلسطيني وكان مستمراً في اعتداءاته وفي محاولاته للسيطرة على القدس وتهويده بشكل كامل، ولكن ما جرى من اعتداءات صعد الامر ولم يستجب الاحتلال الاسرائيلي للتحذير الذي اطلقته المقاومة الفلسطينية بانه اذا لم يوقف اعتداءاته في القدس فانها ستطلق صواريخها وستعلن جولة جديدة من الصراع ضده.

ولفتوا الى ان الاحتلال استخف بتحذير المقاومة، لكن الاخيرة كانت واضحة وصريحة ونفذت تهديدها، وقد اطلقت كتائب القسام وسرايا القدس مئات الصواريخ، اضافة الى كافة الاجنحة العسكرية الاخرى التي تمارس دورها بكل قوة واقتدار، وهذا يعني بان غزة رغم حجمها الجغرافي الصغير ولكن الفعل الذي تقوم به هو بمثابة نيابة عن الامة كلها، وبالتالي يستوجب من الجميع ان يقف الى جانب الشعب الفلسطيني ومقاومته.

من جانبهم، اعتبر قياديون في حركة المجاهدين، ان غزة قد سطرت خلال هذه المعركة مع كيان الاحتلال الاسرائيلي بانها قادرة في كل وقت وفي كل ميدان بان تفرض معادلاتها بكل قوة واقتدار من قبل كافة اطيافها، وسطرت ملحمة بطولية والفداء والارادة والتحدي.

وقالوا: ان في هذه المعركة قتل فيها 13 صهيوناً، رغم ان الامر ليس بعدد الجنود والمغتصبين الصهاينة الذين قتلوا حيث كانت هناك معارك تدار لا يقتل فيها جندي واحد، ولكن الان غزة ببقعتها الجغرافية وبامكانيات مقاومتها المتواضعة، تمكنت من ايذاء العدو وقتلت منهم 13 صهيونياً، وهذا يعتبر رسالة قوة وتحدي للعدو الصهيوني ورسالة ايضاً الى الامة العربية والاسلامية التي تقف متفرجة على ما يدور في المسجد الاقصى وفي غزة والضفة من انتهاكات وتصاعد بالجرائم بحق الفلسطينيين.

واوضح هؤلاء القياديون الفلسطينيون، ان العدو الصهيوني كان يرسم حوله نفسه هالة امنية كبيرة وانه الجيش الاقوى في المنطقة ها هو اليوم يذل على يد المقاومة الفلسطينية في غزة وعلى يد المرابطين على اعتاب ابواب الاقصى.

بالمقابل، اكد نواب تونسيون، ان الشعب الفلسطيني المناضل امام ملحمة بطولية اخرى وهو رمز المقاومة باسم جميع الامة والتصدي للعدوان الصهيوني الغاشم. وان الانظمة العربية لا يعول عليها وليست في موقف يمكن الطلب منها بدعم المقاومة الفلسطينية، بل باتت تقدم الدعم بصمتها وسكوتها على جرائم الاحتلال.

واعتبروا ان المقاومة الفلسطينية اصبحت اليوم عامل ميزان قوة دبت الرعب في المستوطنين الذين سيهربون الى الاوطان التي جاؤوا منها.

ما رأيكم..

  • هل فرضت غزة قاعدة اشتباك جديدة يحاول الاسرائيلي تجاوزها؟
  • ما اهمية ربط غزة بالقدس كثابتة دائمة وانضمام عرب 48 لشعبهم؟
  • هل فهم الاسرائيلي ان تطبيعه مع بعض حكام العرب لا محل له في فلسطين؟

المصدر : قناة العالم .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock