الأخبار العربية

هل توقفت تركيا عن الانسحاب من نقاط المراقبة في ادلب؟

بدأت القوات التركية بالمماطلة في سحب نقاط مراقبة تابعة لها في منطقة خفض التصعيد في إدلب والأرياف المجاورة لها، بغية مساومة روسيا على هذه المسألة المتفق عليها بين الطرفين مسبقاً، وذلك بعد إخلائها 3 نقاط مراقبة بشكل كامل في عمق المنطقة شمال وغرب حماة وجنوب إدلب في سوريا.

العالم – سوريا

وقالت مصادر “معارضة” مقربة من الجماعات المسلحة المدعومة تركيا لـ«الوطن»: إن الجيش التركي أنهى تماماً في 10 الشهر الجاري سحب جنوده وعتاده العسكري واللوجستي من نقطة المراقبة في قرية «معرحطاط» بريف إدلب الجنوبي، وذلك بعد يوم من إخلاء نقطة مراقبته في قرية «شيرمغار» بريف حماة الغربي بشكل كامل أيضاً أسوة بنقطة مراقبة «مورك» الواقعة في ريف حماة الشمالي، والتي جرى إخلاؤها كاملة في 23 الشهر الماضي.

وأشارت المصادر إلى أن وتيرة سحب نقاط المراقبة للجيش التركي تسارعت حتى 10 الشهر الجاري مع دخول نقطتي «قبتان الجبل» و«الشيخ عقيل» في ريف حلب الشمالي الغربي و«الراشدين الجنوبية» جنوب غرب حلب على خط سحب النقاط، ثم ما لبث أن توقفت العملية بالكامل في جميع مناطق «خفض التصعيد»، ولاسيما من المناطق المحاذية لطريق عام حلب حماة والمعروفة بطريق «M5» والتي كان مقرراً سحب جميع نقاطها بالتدريج وفق برنامج زمني متفق عليه بين أنقرة وموسكو، بموجب المباحثات العسكرية بينهما في العاصمة التركية في 16 الشهر الفائت.

المصادر لفتت إلى ان تركيا أرجأت سحب باقي النقاط أو استكمال سحب المعلن عنها، بهدف رفع سقف مفاوضاتها التي جرت مع المفاوضين الروس أمس وأول من أمس في أنقرة برئاسة المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى سوريا ألكسندر لافرينتييف من الجانب الروسي ونائب وزير الخارجية سادات أونال من الجانب التركي، والتي فشلت بالتوصل إلى تفاهمات جديدة فيما يخص إدلب بعد رفض تركيا تنفيذ التفاهمات السابقة بخصوصها، وخصوصاً تخفيض وجودها العسكري جنوب طريق عام حلب اللاذقية أو طريق «M4» حيث شهدت المنطقة جنوب الطريق إنشاء نقاط عسكرية جديدة مثل «البارة» و«دير سنبل» و«قوقفين» وجميعها تقع في جبل الزاوية، وهي استقبلت الأرتال العسكرية للجيش التركي المنسحبة من «مورك» و«شيرمغار» و«معرحطاط».

المصدر : قناة العالم .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock