الأخبار العالمية

ماذا يعني أن “تأمر” أمريكا زيلينسكي بالتفاوض مع بوتين؟

“استعادة وحدة أراضي البلاد، واحترام ميثاق منظمة الأمم المتحدة، وتعويض الأضرار الناجمة عن الحرب، ومعاقبة كل مجرم حرب، وإعطاء ضمانات بعدم تكرار ما حدث”، هذه هي شروط الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي، للتفاوض مع روسيا، لا أثر فيها لشرط ” عدم التفاوض مع الرئيس فلاديمير بوتين”، الذي ما انفك يكرره زيلينسكي، والذي تم شطبه بجرة قلم أمريكي، كما نقلت الصحافة الامريكية.

العالم – كشكول

الصحيفة الامريكية “أكدت” على أن هذا التغيير في الموقف الأوكراني، “يرتبط بشكل مباشر بتنبيه لتعليمات من إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن”.

ووفقا لمعلومات الصحيفة، خفف زيلينسكي مسلكه المتشدد بعد زيارة مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان إلى أوكرانيا، الذي اكد له ضرورة ان تستعرض كييف استعدادها لإنهاء النزاع سلميا أمام العالم.

خبر صحيفة “بوليتيكو”، الذي اكدته ايضا صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية، استنادا الى مصادر وصفتها بالموثوقة في ادارة بايدن، كشف بعض جوانب الحرب الروسية الاوكرانية، منها:

-ان زيلنسكي لم يكن يتصرف في سياسته ازاء روسيا، قبل وبعد الحرب، بشكل مستقل، بل كان يتصرف وفق توجيهات واشنطن.

-كان واضحا ان هناك اهدافا امريكية، من وراء استفزاز زيلنسكي لروسيا عبر تاكيده على ضرورة اخراج اوكرانيا من الحياد وضمها الى حلف الناتو.

-امريكا التي استخدمت زيلنسكي للتضحية باوكرانيا من اجل استنزاف روسيا وتقسيمها، ادركت متأخرة، ان مخططها لم ينته كما تشتهي، فدعت زيلنسكي الى التفاوض مع روسيا.

-امريكا تعرف، ان روسيا ، لن تتفاوض مع زيلنسكي من موقع الندية، وانها لن تتفاوض حول الاراضي التي ضمتها اليها وكذلك جزيرة القرم، بل ستملي على زيلنسكي شرطها الاول والاخير وهو “لا يحق لاوكرانيا ان تأتي بحلف الناتو الى حدود روسيا”

وبذلك سيتكشف للشعب الاوكراني حجم الكارثة التي الحقها زيلنسكي به، بسبب تبعيته العمياء لامريكا وتنفيذ اوامرها دون نقاش.

المصدر : قناة العالم .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock