الأخبار العربية

فظاعات إبن سلمان والغرب الأخرس

حساب معتقلي الرأي في السعودية طالب سلطات ال سعود بالكشف عن مصير الكاتبة السعودية خديجة الحربي التي اعتقلتها السلطات وهي حامل في شهرها الاخير ، بتهمة كتابة بعض التغريدات، اعتبرتها السلطات مسّا بها.

زوج خديجة الكاتب ثمر المرزوقي سبق زوجته الى السجن، الا انه ونظرا الى ان خديجة الحربي كانت حاملا في شهرها الثامن، دشن النشطاء على منصات التواصل الاجتماعي هاشتاغات عديدة، طالبت بالإفراج عن خديجة وباقي المعتقلات السعوديات، منها هاشتاغ “ولادة في السجن” واخر “حامل خلف القضبان”.

البعض انتقد الانحدار الاخلاقي لسلطات ال سعود ، الى اقل ما كانت عليه اخلاق العرب في الجاهلية ، ففي الجاهلية كانت هناك بعض المروءة ، وهي ما يفتقدها سجان خديجة الذي لم ينظر بعين الرأفة اليها وهي تضع مولودها خلف القضبان.

وكتب اخر معلقا:” الناشطة المعتقلة خديجة الحربي وضعت مولودها في سجون محمد بن سلمان؛ وبهذا عاقبت حكومة السعودية كائنين بشريين؛ من دون ذنب”.

الملفت ان ابن سلمان دس مليارات الدولارات من اموال الشعب السعودي في افواه قادة الغرب المنافق واصحاب النفوذ فيه ، حتى اسكتهم، ولم يعد ينبسون ببنت شفة، والا لو كان هناك من ارتكب معشار ما ارتكبه ابن سلمان من فظاعات، في بلد اخر غير السعودية لاطلق هذا الغرب الاخرس لسانه واقام الدنيا ولم يقعدها “دفاعا عن الانسان وحقوقه” ، فتلك جريمة لا تغتفر ، ولكن ان يتم تقطيع المواطنين السعوديين ، وهم في خارج السعودية!! بالمناشير، وان تحرق وتذوب اجسادهم، وان تعتقل نساء حوامل لاسباب تافهة، ويلدن في السجون، فهذه قضية فيها نظر.

المصدر: العالم نت

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock