الأخبار العربية

حركة أنصار شباب ثورة 14 فبراير تجدد دعوتها إطلاق سراح المعتقلين السياسيين وسجناء الرأي وقادة المعارضة أثر تفشي فيروس كورونا بين العمالة الوافدة في البحرين

 

 

بسم الله الرحمن الرحيم

قال تعالى: (فَتَوَلَّىٰ عَنْهُمْ وَقَالَ يَا قَوْمِ لَقَدْ أَبْلَغْتُكُمْ رِسَالَةَ رَبِّي وَنَصَحْتُ لَكُمْ وَلَٰكِنْ لَا تُحِبُّونَ النَّاصِحِينَ) الآية 79 سورة الأعراف/صدق الله العلي العظيم.

مرة أخرى تطالب حركة أنصار شباب ثورة 14 فبراير ونحن على أبواب شهر رمضان المبارك ،الكيان الخليفي الغازي والمحتل بإطلاق سراح المعتقلين السياسيين وسجناء الرأي وفي طليعتهم قادة المعارضة ، فبعد تفشي جائحة ووباء الكورونا بين العمالة الوافدة وبالمئات ، فإن ذلك يعتبر نذير صارخ بتفشي هذه الجائحة بين السجناء في السجون والمعتقلات ، ولا عذر لسلطات الكيان الخليفي ، وقد أعذر من أنذر ، وبعدها لا ولن لن ينفع الندم ، إذ أن أغلى أبناء هذا الشعب وهم بالألوف لا يزالون يقعبون في السجون والمعتقلات ، التي تفتقد إلى أدنى وأبسط معايير الرعاية الصحية ، وإن السجانين وضباط السجون لا يلتزمون بأدنى معايير الصحة والسلامة.

إن السجناء السياسيين والمعتقلين السياسيين والحقوقيين وسائر المعتقلين وفي مقدمتهم قادة الثورة الشعبية الذين تم إعتقالهم بسبب مطالباتهم العادلة والمحقة بعد تفجر ثورة 14 فبراير وهم بآلاف يتعرضون الى تهديد جدي ، وهم أبناء شعبنا وأغلى الناس على قلوبهم ويمثل عدم إطلاقهم تهديداً لكرامتهم وحياتهم ، ونتمنى أن لا تتوغل السلطة الخليفية الغاشمة في الإستمرار في إعتقال السجناء ، مما يعرضهم للموت بسبب هذا الوباء الفتاك.

وأخيراً فإن الكيان الخليفي يتهرب من إطلاق سراح قادة المعارضة والسجناء من أجل إبتزاز الشعب والمعارضة لأي عملية حوار قادم مزعوم بما يخدم مشروعه السياسي في الإبقاء على الوضع السياسي لما قبل ثورة 14 فبراير المجيدة ، إلا أن قادة الثورة سيبقون ثابتون وصامدون على مواقفهم من الإستحقاقات السياسية التي طالبوا بها مع جماهير شعبنا الثائر ، ولن تثنيهم هذه الإبتزازات ولهم في تجربة ميثاق الخطيئة خير شاهد وخير دليل.

 

حركة أنصار شباب ثورة 14 فبراير

المنامة – البحرين الكبرى المحتلة

15 نيسان/أبريل 2020م

المصدر: وكالات.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock