لماذا تواجه إنتل صعوبة في جعل المعالجات أصغر وأسرع؟
يبدو أن إنتل تواجه بعض المشكلات مع الجيل القادم من المعالجات، حيث اعترف الرئيس التنفيذي لشركة انتل “Brian Krzanich” بأن الشركة ستؤجل معالج Cannon Lake حتى عام 2019. ويشير هذا التأخير إلى أن معالجات إنتل لن تحصل على سرعة أعلى أو كفاء أكثر في الطاقة في أي وقت قريب، وبدلًا من ذلك، سنحصل على تحسينات وتطويرات في جيل جديد يحمل اسم Whiskey Lake كما أعلن “Brian Krzanich”.
لا يوجد الكثير من التفاصيل حول Whiskey Lake حتى الآن، وأول حديث عنها جاء في موقع Motley Fool لأول مرة في ديسمبر 2017، إلى أن جاء التأكيد عنها الأمس.
والمعالجات القادمة من جيل Whiskey Lake سوف تحتوي على ما لا يقل عن 4 أنوية للمعالج و2 نواه لمعالجة الرسوميات، وسيتم تنفيذها باستخدام تقنية تصنيع 14 نانومتر. مع العلم دقة تصنيع 14 نانومتر كشفت عنها إنتل للمرة الأولى عام 2013
تعتبر هذه التقنية شديدة الأهمية بالنسبة للمعالجات وسرعتها وكفاءة إستهلاك الطاقة، حيث انها تعتبر من اهم مكونات وحدة المعالجة المركزية. تأتي تقنية 10 نانومتر في قالب صغير الحجم ويتم تجميع كل مكونات المعالج معًا وهذا يعني أن الإشارات الكهربائية لن تتحرك في مدى بعيد، مما يعني أن وحدة المعالجة المركزية تصبح أسرع وأكثر كفاءة في استهلاك الطاقة. لذا فإن الانتقال إلى قالب أصغر يعتبر أمرًا جيدًا للغاية في نفس الوقت المزيد من التعقيدات حيث يجب أن تجمع كل المكونات في مكان واحد صغير.
تواجه أنتل الكثير من الصعوبات في القيام بذلك، وهذا هو السبب في تأخر الانتقال من دقة التصنيع 14 نانومتر إلى 10 نانومتر، فإن الشركة حاليًا لاتزال عالقة في 14 نانومتر منذ إطلاق Broadwell في عام 2014.
ومن الجدير بالذكر ان شركة AMD المنافسة لانتل قد انتقلت من دقة تصنيع 14 نانومتر إلى 12 نانومتر في عام واحد فقط، ووعدت بالانتقال إلى 7 نانومتر في نهاية العام المقبل.