الأخبار العربية

التطبيع وإعلان واشنطن عن ضم دول جديدة

يؤكد الخبراء أن هناك حاجة صهيونية وأميركية اليوم لتحقيق إنجازات ما في أي ملف، وخصوصا لدى ترامب عشية الانتخابات، وهذا ما حدى بتفعيل بل تسريع ملف التطبيع مع كيان الاحتلال الإسرائيلي.

العالم – ما رأيكم

وفيما يشيرون إلى أنه كانت هناك مكاتب اتصال في عدد كبير من العواصم العربية خلال هذه الفترة، يؤكدون أن ترامب رأى في هذا الموضوع أن الأمور ناضجة وما عليه إلا أن يسحب هذه الأوراق التي كانت مخبأة ويضعها على الطاولة.

ويبين هؤلاء أن الحكومة العسكرية في السودان معنية بتحقيق التطبيع مع كيان الاحتلال الإسرائيلي من أجل مصالحها وانسجاما مع تحالفاتها مع الإمارات والعربية السعودية.

ويشيرون إلى أن الطغمة العسكرية الحاكمة في السودان لا يهمها إلا مصالحها، مؤكدين أن البرهان يكذب بأن 90 بالمئة من القوى السياسية والمؤسسات أعلنت موافقتها على التطبيع، حيث أن واقع الحال يكذب ذلك.

هذا فيما يحذرون من أن مخاطر تهدد الدول المطبعة كنظام وكدولة، ويدعون في الوقت نفسه إلى طرح مبادرات حقيقة وميدانية من أجل إخضاع هذه الأنظمة إلى إرادة الشعوب.

ويؤكد هؤلاء أن هذه الدول كان لها الاستعداد من الأساس للتطبيع، محذرين من أن العلاقة المباشرة للإمارات تضرب الدور الذي كان يلعبه الأردن سابقا، كما سيتأثر مصر من ذلك اقتصاديا بشكل كبير.

فما رأيكم:

كيف يقرأ تسارع الخطة الأميركية لضم دول عربية جديدة إلى التطبيع؟

ماذا عن محاولات واشنطن وقف مناقشة القضية الفلسطينية في مجلس الأمن الدولي؟

هل تنجح الإمارات في دراسة إنشاء ممر بحري بين إيلات وجدة لنقل الحجاج الفلسطينيين؟

ما خلفية الالتفاف على الوصاية الإردنية لحجاج الثماني والأربعين لمصلحة السعودية؟

المصدر : قناة العالم .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock