الأخبار العالمية

هکذا يحرض الاعلام الغربي ضد الجنود المسلمين في فرنسا

طالما حرض الاعلام الغربي والعديد من المسؤولين في الغرب ضد المسلمين في بلدانهم.

العالم – أوروبا

صحيفة نيويورك تايمز تحرض هذه المرة ضد الجنود المسلمين سواء أولئك الذين يخدمون في فرنسا أو داخل قواعدها في العالم.

وقد يبدو المقال الذي نشرته الصحيفة عفوي للغاية ولكنه مليء بالتحريض ضد الجنود المسلمين في القوات المسلحة الفرنسية.

فقد جاء في المقال، طالما كانت مكانة الدين ومكان ارتداء الرموز الدينية في الأماكن العامة مسألة جدلية في فرنسا، دولة العلمانية الصارخة وموطن أكبر أقلية مسلمة في أوروبا، لكن الوضع مختلف في الجيش الفرنسي.

وتنقل الصحيفة صورة تجمع ستة جنود يرتدون الزي العسكري في مسجد صغير عليه لوحات مؤطرة بآيات قرآنية، بقاعدة عسكرية فرنسية في جنوب لبنان، حيث وقفوا لأداء صلاة الجمعة.

وتسترسل قائلة، بعد الصلاة سويًا في أحد أيام الجمعة، عاد الجنود الفرنسيون إلى مهامهم في القاعدة، حيث احتفلوا مؤخرًا بشهر رمضان، وكانوا يتناولون إفطارهم أحيانًا مع المسيحيين.

ونقلت عن الجنود قولهم، إن ممارسة شعائرهم الدينية لم تكن بهذه السهولة داخل فرنسا التي صرح رئيسها إيمانويل ماكرون يوما قائلا إن النزعة الإسلامية تقوض وحدة الجمهورية.

وحسب الصحيفة فقد قال الجندي أنور (31 عامًا) الذي جند قبل 10 سنوات والذي لا يمكن كشف هويته كاملة وفقًا للقواعد العسكرية الفرنسية: “التسامح الذي نجده في القوات المسلحة، لا نجده في الخارج”.

وعلى مدار العقدين الماضيين، وبينما كان يسعى السكان المسلمون في فرنسا إلى الحصول على دور أكبر في الدولة الأوروبية، حاول المسؤولون في كثير من الأحيان تقييد الوجود العام للإسلام، في ظل تفسير صارم بشكل متزايد للعلمانية الفرنسية، بحسب الصحيفة.

وتابعت، حظرت فرنسا ارتداء الحجاب في المدارس الحكومية في 2004، مما أثار سنوات من الجدل بشأن معاملة فرنسا لأقليتها المسلمة، وفي 2010، حظرت النقاب في الأماكن العامة كالشوارع والمتنزهات والمواصلات العامة والمباني الإدارية.

وأضافت، من المتوقع أن يعزز قانون جديد ضد التطرف الإسلاموي أصدره ماكرون سيطرة الحكومة على المساجد القائمة، ويجعل من الصعب بناء مساجد جديدة.

وتصر على التحريض عندما تقول، لكن مؤسسة رئيسية واحدة سارت في الاتجاه المعاكس، ألا وهي الجيش.

وأضافت نيويورك تايمز “لقد أوجدت القوات المسلحة مكانًا للإسلام في مساواة مع الأديان الأكثر رسوخًا في فرنسا”.

وتحدثت الصحيفة عن تمسك الجيش بتفسير أكثر ليبرالي للعلمانية، وبناء المساجد في قواعده داخل فرنسا وخارجها، بما في ذلك قرية دير كيفا، حيث يساعد حوالي 700 جندي فرنسي قوة تابعة للأمم المتحدة في حفظ السلام في جنوب لبنان.

وختمت بالقول، كما يوفر الجيش للجنود المسلمين الطعام الحلال، ويعترف بالأعياد الإسلامية، ويقوم بتعديل جداول العمل للسماح للجنود المسلمين بحضور صلاة الجمعة، بحسب نيويورك تايمز.

المصدر : قناة العالم .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock