الأخبار العالمية

اتفاق إماراتي "إسرائيلي" بشأن التعاون والتنسيق مع البنتاغون

اتفق ولي عهد أبوظبي “محمد بن زايد” ورئيس الوزراء الإسرائيلي “بنيامين نتنياهو”، اتفقا على إخضاع علاقات التسلح بينهما لتحكم وزارة الدفاع الأمريكية”البنتاغون”.

العالم – الإمارات

وأوضحت مصادر مطلعة، أن اتفاق “بن زايد” و”نتنياهو” جرى بمشاركة الرئيس الأمريكي “دونالد ترامب”، الذي تنتهي ولايته في 20 يناير/كانون الثاني المقبل، وفقا لما أورده “تاكتيكال ريبورت”.

وذكر الموقع المعني بشؤون الاستخبارات أن شركات السلاح الإسرائيلية الكبرى وافقت على صيغة الاتفاق، “لأنها تدرك أن (بن زايد) ملتزم بالتنسيق مع البنتاغون في كل ما يتعلق بالشراكة العسكرية مع إسرائيل”.

وأفادت المصادر بأن “البنود المخفية” في اتفاقية التطبيع بين الإمارات و”إسرائيل” تشير إلى مشاريع شراكة ببرامج التسلح العسكري والأمني، وبالتالي سيتم تحديد جميع صفقات الأسلحة بين الإمارات و”إسرائيل” من قبل البنتاغون، خاصة الأسلحة الجوية والرادارات وأنظمة الحرب الإلكترونية.

وتستخدم معظم الأسلحة “إسرائيلية” الصنع التقنيات والإلكترونيات التي تنتجها شركات أمريكية، مثل بوينج ولوكهيد مارتن ورايثيون.

وكانت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية كشفت، في 25 أغسطس/آب الماضي، أن “نتنياهو” مارس ضغوطا على الأجهزة الأمنية الإسرائيلية لتبدي موافقتها على إبرام صفقة أسلحة مع الإمارات، بيد أن هذه الضغوط لم تأتِ ثمارها؛ لأن وزارة الأمن تتخوف من تسريب المعلومات والتقنيات إلى “دول معادية” بالمنطقة، حسب الصحيفة.

وتعتمد “وزارة الأمن الإسرائيلية” منظومة مهمتها فحص أي توجه لبيع أسلحة من الصناعات الإسرائيلية إلى أي دولة أجنبية، وتصنف المنظومة الدول على 3 فئات، عادية، وخاصة، ومحظورة.

ورغم تصنيف الوزارة للإمارات على أنها دولة خاصة، بحيث لا يسمح بيع الأسلحة المتطورة لها، إلا أن أبوظبي تتمتع في الواقع بتوريد معدات عسكرية “إسرائيلية” عالية السرية منذ أكثر من 8 سنوات، حسبما أكدت مصادر الصحيفة العبرية.

المصدر : قناة العالم .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock