الأخبار العربية

العراق.. جلسة طارئة للمجلس الوزاري للأمن الوطني

قرر المجلس الوزاري للأمن الوطني في العراق، السبت، فتح تحقيق بحادثة “الاعتداء” على مقر الحزب الديمقراطي الكردستاني في بغداد، في حين قرر القائد العام للقوات المسلحة مصطفى الكاظمي إحالة المسؤولين من القوات الماسكة للأرض إلى التحقيق على خلفية حادثة “الاعتداء الإرهابي” في قضاء بلد جنوبي صلاح الدين.

العالم – سوريا

وقال مكتب الكاظمي في بيان، إن “المجلس الوزاري للأمن الوطني عقد، اليوم السبت، جلسة طارئة، برئاسة القائد العام للقوات المسلحة، مصطفى الكاظمي، تم خلالها بحث مستجدات الأوضاع الأمنية في البلاد”.

وأضاف البيان، أن “المجلس ناقش حادثة الاعتداء على مقر الحزب الديمقراطي الكردستاني في بغداد من قبل مجموعة من المتظاهرين، الذين خرقوا سلمية التظاهرات، ولجأوا إلى العنف بإشعال النيران في المبنى، وقد أدان المجلس هذا الفعل وقرر فتح تحقيق بالحادث برئاسة مستشار الأمن الوطني، يتضمن بحث الملابسات التي رافقت الاعتداء وتقييم دور القوى الأمنية المسؤولة عن حماية المبنى ومحيطه، بالإضافة إلى ملاحقة المتورطين بعد أن تم القاء القبض على 15 شخصاً من المتجاوزين على القانون”.

وأشار البيان، إلى أن “المجلس أكد ادانته لهذا الاعتداء ورفضه المساس بهيبة الدولة، وأكد ان الحكومة ستتخذ الإجراءات الحازمة بحق من يحاول كسر هيبة الدولة وسلطة القانون”، مبيناً أن المجلس دعا “القوى السياسية المختلفة الى توخي الحذر في الادلاء بتصريحات قد تتسبب بزعزعة السلم الاجتماعي، ومعالجة الازمات عبر الحوار ومن خلال القنوات السياسية”.

وتابع البيان، أن “المجلس حادثة الاعتداء الارهابي في قضاء بلد بمحافظة صلاح الدين، وقرر القائد العام للقوات المسلحة إحالة المسؤولين من القوات الماسكة للأرض إلى التحقيق، بسبب التقصير في واجباتهم الأمنية، وأصدر توجيهات بإرسال وفد أمني عالي المستوى الى القضاء لإعادة تقييم المنطقة أمنياً والقوى الماسكة للأرض، والعمل على ملاحقة المجرمين، وتقديم تقرير عن مجمل الاحداث الى مكتب القائد العام للقوات المسلحة بشكل عاجل”، مضيفاً أن “المجلس أكد أن ما حصل من خروق أمنية لن يتم السكوت عنها، وستتخذ إجراءات عاجلة بشأنها”.

واحتشد المئات من العراقيين، صباح اليوم السبت، امام قرب الفرع الخامس للحزب الديمقراطي الكردستاني وسط العاصمة بغداد تنديدا بتصريحات هوشيار زيباري الاخيرة ضد قوات المقاومة التي كافحت الدواعش والارهابيين وأسهمت في دحرهم بشكل كبير.

وفور وقوع أحداث بغداد أعلنت هيئة الحشد الشعبي، رفضها أعمال “العنف والتخريب”، وذكرت الهيئة في بيان لها “نتفهم مشاعر العراقيين والمحبين والحريصين على تضحيات ودماء أبناء الحشد الشعبي، كما ندعم حرية الرأي والاحتجاج والتظاهر السلمي بما نص عليه الدستور، لكننا نرفض استخدام العنف والتخريب بأي شكل من الاشكال”.

وأضاف البيان، “ندعو الجميع للحفاظ على هيبة الدولة والسلم المجتمعي واحترام رجال الأمن في هذا الظرف الحساس”.

من جهته أكد هوشيار زيباري، اليوم أنه لا يمكن إنكار تضحيات الحشد الشعبي في دحر عناصر تنظيم داعش والارهاب ، في تصريح فسره البعض انه اعتذار من تصريحاته السابقة وانه جاء متأخرا عن موعده جدا.

المصدر : قناة العالم .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock