الأخبار العالمية

احذروا.. 8 أعراض جانبية لفيروس كورونا لم تتوقعوها

حذر خبراء بريطانيون من مجموعة من الأعراض الجانبية التي يعاني منها مرضى كورونا ستشكل مفاجئ للجميع.

العالم – الصحة

تنص إدارة الصحة الوطنية البريطانية NHS، على أن ارتفاع درجة الحرارة والسعال المستمر الجديد وفقدان الذوق أو الشم هي الأعراض الرئيسية لفيروس كورونا التي ينبغي الحذر منها.

ولكن خبراء حذروا في السابق من ضرورة تمديد القائمة لتشمل أعراضا مثل، الصداع الذي شوهد في كثير من المرضى.

وقال باحثون في “كينغز كوليدج” لندن أيضا، إن الأعراض لدى الأطفال تختلف عن تلك التي يعاني منها البالغون.

وكشفت البيانات الواردة من تطبيق Covid Symptom Tracker، أن أهم الأعراض عند الأطفال هو التعب. وتشمل الأعراض الأخرى الصداع والحمى والتهاب الحلق وفقدان الشهية.

ولكن موقع “ذي صن” البريطاني نشر تقريرا يفصّل 8 أعراض شائعة يعاني منها البالغون، قد تفاجئك.

1. تساقط الشعر

على الرغم من أن تساقط الشعر ليس أحد الأعراض الشائعة لفيروس كورونا، فإن بعض الأشخاص الذين أصيبوا بالفيروس، يدعون أنه من الآثار الجانبية.

وقالت إحدى الناجيات، التي كافحت الفيروس في مارس، إنها تخشى أن تصاب بالصلع وتُجبر على ارتداء الباروكة بعد تساقط أكثر من نصف شعرها.

وأوضحت غريس دودلي من إسيكس، أنها استيقظت لترى كتلا من الشعر على وسادتها، بينما علّق آخرون على الإنترنت أيضا أنهم عانوا من تساقط الشعر الشديد.

وتُوصف الحالة المعروفة باسم تساقط الشعر الكربي (TE)، عندما يعاني الشخص مؤقتا من تساقط الشعر.

وقال الأطباء إن هذا يحدث عادة إذا كان المريض قد عانى مؤخرا من موقف مرهق. ويحدث TE عندما يتغير عدد الحويصلات في فروة الرأس.

وعادة ما يؤثر على الجزء العلوي من فروة الرأس، وفي معظم الحالات لن ينحسر خط الشعر إذا أصيب شخص ما بـ TE.

وتنتشر الحالات الشديدة لـ TE إلى الحاجبين وأجزاء أخرى من الجسم.

2. الارتباك

يمكن أن يكون الشعور بالهذيان والارتباك علامة على وجود الفيروس، حيث قال العديد من الأشخاص إنهم عانوا من حالة من الارتباك أو الهذيان بعد الإصابة بالفيروس.

ووجد الباحثون أن الأعراض العصبية كانت موجودة في 36% من مرضى “كوفيد-19” في ووهان، الصين – مركز الوباء.

وعلى وجه الخصوص، يقول الأطباء إن المصابين بفيروس كورونا الحاد والذين يدخلون المستشفى، غالبا ما يصابون بحالة دماغية حادة تسمى “هذيان وحدة العناية المركزة”.

وذلك لأن الأشخاص الذين يعانون من أعراض مهددة للحياة، يعتمدون غالبا على أجهزة التنفس الصناعي للمساعدة في التنفس ويحتاجون إلى التخدير لتقليل الألم وعدم الراحة المرتبط بالتنبيب.

ومع ذلك، فإن إجراءات إنقاذ الحياة هذه تأتي أيضا مع آثار جانبية، تشمل الارتباك وعدم القدرة على فهم ما يحدث من حولك وعدم القدرة على التركيز.

3. التهاب الملتحمة

حذر العلماء سابقا من أن فيروس كورونا يمكن أن يدخل الجسم من خلال عينيك، وأن الدموع قد تنشر العدوى.

وجاءت نتائج دراسة أجراها فريق في كلية الطب بجامعة جونز هوبكنز في بالتيمور، بعد أن اشتكى الأشخاص الذين أصيبوا بالمرض من تهيج العين والتهاب الملتحمة.

وقال العلماء خلال فترة الوباء إن العديد من المحققين أبلغوا عن “وجود الفيروس في عينات مسحة من المسيل للدموع في مجموعة فرعية من مرضى “كوفيد-19″”.

وقال الفريق في تقريرهم إن هناك دراسات محدودة أجريت بشأن انتقال الفيروس عبر العين، وقالوا من خلال دراستهم أنهم وجدوا تعبيرا عن كل من ACE2 وTMPRSS2 عبر جميع عينات العين البشرية التي اختُبرت.

وقالوا إن الفيروس كان بارزا بشكل خاص في الملتحمة والقرنية.

4. اضطراب المعدة

بالعودة إلى بداية الوباء في مارس، ادعى علماء أمريكيون أن المصابين بـ “كوفيد-19” قد يعانون أيضا من آلام في البطن قبل ظهور أعراض تشبه أعراض الإنفلونزا.

وتشير دراسة نشرت في المجلة الأمريكية لأمراض الجهاز الهضمي، إلى أن الناس قد يتعرضون لمشاكل في الجهاز الهضمي، مثل الإسهال، عندما يصابون بفيروس كورونا.

وذكر الباحثون أنه بالنسبة لبعض الأشخاص، قد تظهر أعراض الجهاز الهضمي أولا قبل ظهور أعراض الجهاز التنفسي لـ “كوفيد-19”.

5. طفح جلدي

في الشهر الماضي، لاحظ خبراء من “كينغز كوليدج” لندن، الذين يديرون تطبيق Covid Symptom Tracker، ارتفاعا في عدد المستخدمين الذين أبلغوا عن الطفح الجلدي.

ووجدوا أن 9% من الأشخاص الذين ثبتت إصابتهم بفيروس كورونا، أصيبوا أيضا بطفح جلدي على أصابعهم أو أصابع أقدامهم.

وقال الباحثون إن الطفح الجلدي كان شائعا عند الأطفال مرتين مقارنة بالبالغين، وقد يكون مؤشرا أفضل لإجراء اختبار المسحة، من الحمى أو السعال.

وكشفت البيانات أنه قد يظهر الطفح الجلدي قبل أو أثناء أو بعد ظهور أعراض “كوفيد” الأخرى، وأحيانا بعد عدة أسابيع.

وكان الطفح الجلدي أيضا العلامة الوحيدة للعدوى لدى 21%، من الأشخاص الذين لديهم مسحة أنف إيجابية.

6. جلطات الدم

صرح علماء في المملكة المتحدة سابقا أن كل مريض مات بسبب الفيروس، ظهرت عليه علامات تجلط الدم.

وبينما يتضح للعلماء أن جلطات الدم ليست السبب الرئيسي للوفاة في كل حالة، فإن النتائج تدعم الأبحاث السابقة التي تشير إلى أن الفيروس يسبب مشاكل في الأوعية الدموية.

ونظر أخصائي الأمراض المعدية في جامعة إمبريال كوليدج لندن، الأستاذ غراهام كوك، في بيانات من تشريح مرضى “كوفيد -19” الذين ماتوا.

وعندما ظهرت الجلطات الدموية كمضاعفات، تم أيضا تجربة مسيلات الدم – المصممة لوقف الجلطات.

وقال البروفيسور كوك: “رأينا مرضى مصابين بتجلط الدم في الشرايين التاجية، وتجلط الأوعية الدموية. لذلك يبدو أنه جزء مهم جدا من المرض، ونرى ذلك من حيث تنشيط نظام التخثر”.

7. الصداع

وجدت الأبحاث التي أجرتها إمبريال كوليدج لندن سابقا، أن الصداع من الأعراض الشائعة للفيروس.

ويقول الخبراء إن 62% من الأشخاص الذين عانوا من أي أعراض لـ “كوفيد-19″، أفادوا بوجود ألم في الرأس.

ومن الملاحظ أن الصداع من المحتمل بشكل عام أن يكون بسبب الإجهاد أو الضيق العاطفي أو الشقيقة أو ارتفاع ضغط الدم أو القلق أو الاكتئاب.

8. فقدان السمع

قال خبراء في جامعة مانشستر إن الأشخاص الذين تعافوا من الفيروس، أبلغوا عن تدهور في سمعهم وكذلك حالات مثل الطنين.

وكشف خبراء السمع في جامعة مانشستر، أن أولئك الذين يتعافون قد يصابون أيضا بصعوبات في السمع.

المصدر : قناة العالم .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock