مركز البحرين للحوار والتسامح يناقش وثيقة ‘اللاعنف’
أصدر مركز البحرين للحوار والتسامح ورقة بحثية ناقش فيها وثيقة اللاعنف التي أطلقتها المعارضة، تحدث فيها عن سلمية النهج واحترام حقوق الفرد، وتطبيق الديمقراطية وتعزيز التعدية، والتسامح والوحدة الوطنية.
وقال المركز انه بعد انتفاضة الشّعب البحريني، التي هزّت شوارع المدن والسّاحات البحرينيّة المطالبة بإصلاحات سياسيّة ملموسة، “كثرت حالات العنف، ما أعطى صورة سلبيّة أمام المجتمع المحلّي والدّولي”.
وأضاف “يُعتبر أن ما حصل مخالفاً لأعراف ومواثيق حقوق الإنسان العالمية المنصوص عليها في الأمم المتّحدة، الرّاعية لحرية التعبير عن الرأي للأفراد مهما كان لونهم أو دينهم أو عرقهم أو حتى انتمائهم السّياسي”.
وكانت كل من جمعية العمل الوطني الديمقراطي وعد، وجمعية الوفاق الوطني الإسلامية، وجمعية التجمع الوطني الوحدوي، وجمعية المنبر التقدمي، وجمعية الإخاء الوطني، وجمعية التجمع القومي الديمقراطي، قد بادرت إلى توقيع وثيقة سياسية الشّكل وإنسانيّة المضمون تحت عنوان “وثيقة اللاعنف” بتاريخ 7 نوفمبر 2012.
الهدف من هذه الوثيقة كان تصويب المسار الذي تنتهجه تلك التّحرّكات وفق مبادئ ومعايير تضمن عدم جنوحها ولا تنتزع منها شرعيّة المطالب وأحقّيّتها.