تشييع جثمان الموسيقار الإيراني الشهير محمد رضا شجريان إلى مثواه الأخير في مشهد

وشارك في تشييع  الموسيقار محمد رضا شجريان عائلته وعدد من الفنانين الإيرانيين والأصدقاء وعدد من المسؤولين في البلاد من بينهم وزير الثقافة.

وتوفي الفنان والاستاذ الكبير في مجال الموسيقي والانشاد في مجال التراث الايراني الاصيل محمد رضا شجريان الخميس بعد معاناة طويلة مع المرض عن عمر يناهز 80 عاما.

وخلال السنوات الأخيرة تدهورت الحالة الصحية للفنان شجريان، ورقد في المستشفي عدة مرات بسبب ذلك وأجريت له العديد من العمليات الجراحية.

ويحظي الفنان شجريان بشعبية واسعة في مجال الانشاد والموسيقى التراثية الاصيلة وصدرت له الكثير من الأعمال الفنية القيمة.

وعزى كبار المسؤولين في البلاد وفي مقدمهم الرئيس روحاني بوفاة الفنان الاستاذ شجريان، مشيدين بدوره ومكانته الراقية في مجال الفن والموسيقى.

وأعرب رئيس الجمهورية حسن روحاني، عن تعازيه برحيل أستاذ الإنشاد والموسيقى الإيرانية الأصيلة الفقيد، محمد رضا شجريان، وصرح: “لا شك، ان اسم هذا الفنان المحبوب وذكراه وأعماله ستبقى حية مخلدة في ذاكرة الشعب الإيراني”.

 وأضاف روحاني في تغريدة له، ان الأستاذ محمد رضا شجريان، شخصية فنية بارزة، خلف وراءه تراثا قيما من خلال إبداع أشجى الإبتهالات والإنشادات الإيرانية والأكثرها خلودا، بما في ذلك إبتهال (ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا) الرمضاني.

كما أعرب وزير الثقافة والإرشاد الإسلامي، سيد عباس صالحي، عن تعازيه بوفاة الفنان الإيراني الكبير، محمد رضا شجريان قائلا، “ان شجريان كان رمزا للأدب والموسيقى الإيرانية”.

وخلال مراسم التشييع والصلاة على جثمان الفقيد شجريان في جنة الزهراء جنوب العاصمة طهران، وصف شجريان بأنه “من عظماء الفن الإيراني”.

واضاف، أن المرحوم شجريان كان ولا يزال يحتل مكانة خاصة في الموسيقى الإيرانية؛ وكانت إحدى سماته الرئيسية والمهمة أنه جمع حلاوة الأدب الفارسي مع حلاوة الموسيقى الإيرانية، بحيث حدث جزء كبير من استمرارية الأدب الإيراني، سواء الأدب الكلاسيكي أو المعاصر، وتخليده في نفوس الجمهور من خلال المقطوعات الموسيقية لأستاذ الموسيقى الراحل محمد رضا شجريان.

وتابع، سيتم تشييع جثمان الفنان الفقيد شجريان، مساء اليوم الجمعة في مدينة مشهد المقدسة (مركز محافظة خراسان الرضوية-شمال شرقي البلاد) حسب االبروتوكولات الصحية المحددة من قبل اللجنة الوطنية لمكافحة كورونا، ليدفن هناك بجانب الشاعر القدير “مهدي أخوان ثالث”.

/انتهى/