ماکرون ينظر الی ترامب ويغضب علی لبنان
ينتقد خبراء وسياسيون تصريحات ماکرون الاخيرة حول أسباب فشل تشکيل الحكومة اللبنانية، مؤكدين انها تعبر عن عودة الرئيس الفرنسي الی العبائة الاميركية.
العالم – ما رأيكم
ويری اعلاميون ان تصريحات ماكرون الاخيرة التي اتهم فيها حزب الله وأمل بافشال تشكيل الحكومة اللبنانية تثبت عدول فرنسا عن موقفها والاصطفاف الی الموقف الاميركي.
ويقول باحثون سياسيون ان التلوينة الاميركية دخلت الی المبادرة الفرنسية وبدأ الاصيل (الاميركي) أكل دور الوكيل (الفرنسي) وبالتالي ألزمه بتعديل مواقفه باتجاه التصعيد.
ويوضح باحثون سياسيون ان الهدف الرئيسي لدی ماكرون هو العودة للمتوسط والولايات المتحدة اعطت خارطة طريق من أجل السماح للعودة للمتوسط، فإذا لم يطبق هذه الخارطة لن يسمح لها بالعودة الی المتوسط.
ويؤكد اعلاميون لبنانيون ان الولايات المتحدة لن تعطي لفرنسا جواز العودة للمتوسط دون كلمة السر وكلمة السر هي اخراج حزب الله من الحكومة اللبنانية.
ويقول خبراء بالشؤون الفرنسية ان مبادرة ماكرون كانت مبنية علی الانفتاح علی جميع الفئات والاطراف اللبنانية وعندما تبدأ بحذف فئات أساسي من الشعب اللبناني يفهم الجميع ان فرنسا عادت تحت العبائة الاميركية.
ويعتقد خبراء بالشأن الفرنسي وجود حرب اميركية ضد أوروبا منذ وصول ترامب الی سدة الحكم تمثلت في اخراج الاوروبيين من الشرق الاوسط وايران والعراق وسوريا واليوم تريد الولايات المتحدة اخراج فرنسا من لبنان وفرنسا تحاول المحافظة علی أخر موطئ قدم لها في الشرق الاوسط.
ويبين خبراء بالشأن الفرنسي ان الولايات المتحدة لاتريد ان تستفيد فرنسا سياسياً ولااقتصادياً لافي لبنان ولا في الشرق الاوسط محذراً من ان فشل مبادرة ماكرون سوف يكون له تداعيات سلبية علی حملته في الانتخابات القادمة في فرنسا.
ويؤكد باحثون سياسيون ان الولايات المتحدة تريد وضع لبنان في مناخ الفوضی والاميركان خبراء في زرع الفوضی البناءة ويعتقد ان ممارستها في لبنان يمكن ان تعطي النتائج. فالولايات المتحدة تريد جر لبنان لمسائل ابعد من تشكيل الحكومة كالتطبيع مع الاحتلال والتوطين وغيره.
ما رأيكم:
– ما تداعيات مواقف ماكرون علی تعقيدات المشهد اللبناني؟
– لماذا تراجع عن فحوی مبادرته لتشكيل الحكومة؟
– هل أضعف مبادرته بتبني مواقف ضد حزب الله وأمل؟
– وهل تستغل واشنطن والرياض الوقت لزيادة الضغط علی لبنان؟
المصدر : قناة العالم .
