الأخبار العربية

بسبب مغامراتها السياسية.. السعودية تلجأ للاقتراض

في مؤشر خطير عن فترة صعبة يمر بها الاقتصاد السعودي جراء سیاسات ولی العهد محمد بن سلمان ـ الذي بات الحاكم الفعلي للمملكة ـ يجري صندوق الاستثمارات العامة (الصندوق السيادي السعودي) مفاوضات مع مجموعة من البنوك العالمية على قرض يراوح بين 5 ـ 7 مليارات دولار، وفق وكالة “بلومبرغ” الأمريكية للأنباء.

العالم- السعودية

وبحسب تقريرين منفصلين للوكالة الأمريكية وصحيفة “الاقتصادية” السعودية، امس الخميس، يهدف القرض إلى توفير سيولة إضافية لاقتناص الفرص الاستثمارية في الأسواق المالية.

وكان الصندوق قد حصل على أول قرض له بقيمة 11 مليار دولار في سبتمبر 2018، ثم قرض آخر بـ10 مليارات دولار في 2019.

وبحسب بيانات معهد الثروات السيادية، تبلغ أصول الصندوق 347 مليار دولار.

والعام الجاري، باع الصندوق 70 بالمئة من حصته في “سابك” رابع أكبر شركة بتروكيماويات بالعالم، لـ “أرامكو” السعودية في صفقة بـ69.1 مليار دولار.

وحول البنك المركزي السعودي 40 مليار دولار خلال مارس وأبريل الماضيين، إلى الصندوق ليستغل الفرص في الأسواق العالمية مع تداعيات كورونا.

ويرى عدد من المراقبين الألمان أن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان يسعى بقوة لتعزيز قبضته على الحكم، غير أن فيروس كورونا والانهيار التاريخي لأسعار النفط علاوة على الحرب في اليمن تهدد بتبخر هذه الأحلام في سراب الصحراء.

ورأى خبراء أن الأوضاع المالية الصعبة للمملكة والانتهاكات الممنهجة لحقوق الانسان فيها والاحتقان داخل الأسرة الحاكمة تجعل “رؤية 2030” لولي العهد محمد بن سلمان تبدو كسراب في الصحراء.

وفي مايو الماضي أعلنت السعودية، وهي الدولة التي كانت تشتهر بأنها لا تفرض أي ضرائب على مواطنيها، أنها قررت مضاعفة الضريبة المضافة ثلاث مرات من 5 في المئة إلى 15 في المئة وإيقاف صرف بدل غلاء المعيشة اعتبارا من يونيو الماضي.

وتأتي هذه الخطوات عقب انهيار أسعار النفط إلى أقل من نصف ما كانت عليه في العام الماضي، مما أدى إلى انخفاض في عائدات الحكومة بلغت نسبته 22 في المئة وإلى تأجيل تنفيذ عدد من المشاريع الكبرى.

المصدر : قناة العالم .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock