الأخبار العربية

حسين الشيخ: مصرون على انجاز وحدة وطنية وتحقيق شراكة سياسية

أكد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح حسين الشيخ، امس الأحد، على أن الرئيس محمود عباس، مصر على انجاز الوحدة الوطنية وتحقيق الشراكة السياسية على أسس واضحة ومتفق عليها، لمواجهة كل المؤامرات ومشاريع تصفية القضية الفلسطينية.

العالم-فسطين المحتلة

واكد الشيخ، خلال حديثه في برنامج ملف اليوم الذي يبث على شاشة تلفزيون فلسطين، أن مركزية حركة فتح ستجتمع الخميس المقبل وستدرس هذه التفاهمات وستعطي قرارها، مشيرا إلى أن هناك قبول مبدأي بمخرجات الحوارات، وسيكون ايضا اجتماع لقيادة حماس وكل الفصائل التي وضعت في صورة هذه التفاهمات، وهي بصدد حوار جدي ليكون هناك حوار بين كل الفصائل لتحويل التفاهمات الى خطوات ملموسة.

وأوضح أن الرئيس سوف يدعو لاجتماع للأمناء العامين للفصائل والاعلان عن الاتفاق وإطلاق الانتخابات بعد التشاور مع لجنة الانتخابات، وهذه جملة التفاهمات التي جرت مع حماس وخلقت رضا عام في الشارع ونحن نأمل أن يكون هناك اسناد اقليمي من الأخوة العرب لذلك.

وشدد على أن الفرصة التي تأتي ربما لا تعود، والاجماع الفلسطيني الذي تجلى برفض “صفقة القرن” هي التي أعطت بارقة الأمل والضوء والاستشعار عند الرئيس، ومباشرة دعا لاجتماع الأمناء العامين ليبني بمجموعة من الخطوات لتمتين الجبهة الداخلية والوحدة والشراكة السياسية.

وبعث الشيخ برسالة طمأنينة، وقال: نحن ذاهبون للشراكة، والانتخابات، ورسالة نوجهها لحماس والتنظيمات، وإذا نحن فزنا بالانتخابات ذاهبون الى حكومة وحدة، وإذا غيرنا فاز فهم احرار، واذا دعونا لحكومة وحدة سنذهب معهم، ونحن ننتصر لفلسطين سواء كنا اقلية او اغلبية، ويوم الخميس سيصدر بيان رسمي حول التفاهمات بين حماس ووفد فتح.

وحول رفض التطبيع المجاني مع الاحتلال، أكد الشيخ أن اعلان الامارات والبحرين التطبيع مع الاحتلال كان طعنة في ظهر الشعب الفلسطيني وقيادته، ولا يوجد اية مبرر لكسر القرار العربي والدولي والشرعية الدولية، منتقدا التصريحات التي تدعي الحرص على الفلسطينيين، وانهم نصبوا أنفسهم متحدثين باسم الشعب الفلسطيني الذي له قيادة وممثل شرعي ووحيد يتحدث باسمه وهو منظمة التحرير.

واعتبر الشيخ ان من واجب الأخوة النصرة والسند وتعزيز الموقف وليس الطعن في الظهر واستخدام القضية الفلسطينية جسر عبور للحصول على رضى ترامب ودعمه في الانتخابات.

وشدد عضو مركزية فتح، على ان الجامعة العربية خرجت عن ميثاقها، ولا يجب ان تخضع الجامعة العربية لنفوذ المال تحت اي ظرف، وعليه انسحبنا من رئاسة الجامعة، وهذا اقل اجراء ممكن ان نتخذه من باب العتب والغضب من اجل موقف يتخذ بحق قضيتنا والاجماع العربي.

وانتقد الشيخ بعض الأطراف التي تدعو الى التنسيق الأمني واستلام المقاصة من الاحتلال، واعتبر أنه الآن لا اساس للعلاقة مع الاحتلال في ظل انهم لا يعترفون بالاتفاقيات، وانه حتى اللحظة لم يعلن اي مسؤول اسرائيلي عن وقف خطة الضم، ولذلك الاتفاقيات ليست انتقائية، وعودة العلاقات دون صيغة تعاقدية يعني اننا نعمل للاحتلال.

المصدر : قناة العالم .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock