الأخبار العربية

استنكار فلسطيني واسع لقتل مصر صيادين فلسطينيين

بالاستنكار والمطالبة بالتحقيق الجدي، توالت المواقف من القوى والهيئات الفلسطينية، بعد قتل الجيش المصري صيادين فلسطينيين شقيقين وإصابة ثالث واعتقاله.

العالم – فلسطين المحتلة

عبرت القوى، في بيانات متتالية، عن رفضها لسياسة إطلاق النار دون مبرر من القوات المصرية تجاه صيادين يبحثون عن لقمة عيشهم.

حماس تستنكر وتطالب بالتحقيق

حركة “حماس”، استنكرت بشدة، استهداف الجيش المصري الصيادين الفلسطينيين في عرض بحر رفح، فجر الجمعة، ما أدى إلى استشهاد الشقيقين الصيادين محمود وحسن محمد الزعزوع، وإصابة شقيقهما ياسر واعتقاله.

وأكدت حماس، في بيان لها، أنه لا يوجد أي مبرر لتكرار هذا التعامل العنيف مع الباحثين عن قوت أولادهم ولقمة عيشهم وسط الحصار الصهيوني المطبق والخانق على سكان قطاع غزة.

وطالبت السلطات المصرية بالإسراع في التحقيق في هذا الحادث الأليم وضمان عدم تكراره.

وشددت على أن الواجب القومي والديني والإنساني يتطلب من الجميع العمل على إنهاء معاناة أهلنا في قطاع غزة المحاصر.

لجنة المتابعة: انتهاك صارخ

ونعت لجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية في قطاع غزة شهداء لقمة العيش الصياديْن الفلسطينين، وأدانت استهدافهم من الجيش المصري.

وقالت اللجنة، في بيان لها: إن تكرار إطلاق النار المباشر وبقصد القتل يمثل انتهاكا صارخا لكل قيم العروبة والجوار، فمصر بلدنا وشعبها أهلنا ونحن أهلهم.

وطالبت الأشقاء في جمهورية مصر العربية بإجراء تحقيق فوري وعاجل في هذا الحادث المدان، واتخاذ ما يلزم من إجراءات لضمان عدم تكراره، مع تحمل مسؤولية ما جرى تجاه أسر الضحايا والإفراج الفوري عن أخيهم المصاب الصياد الثالث.

هيئة مسيرات العودة تدعو لتحقيق جاد

واستنكرت الهيئة الوطنية لمسيرات العودة ومواجهة الصفقة استهداف الجيش المصري لقوارب الصيادين في عرض البحر، مؤكدة رفضها التام والمطلق للتعامل بالنار مع الصيادين والعمال الفلسطينيين من الجيش المصري.

ودعت السلطات المصرية لفتح تحقيق جاد في هذا الحادث، والتوقف عن مثل هذه الحوادث التي لا تعبر عن عمق الروابط الأخوية والقومية بين الشعب المصري والفلسطيني.

الجهاد تدين

وأدانت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، حادثة إطلاق النار من الجانب المصري الذي أدى لاستشهاد صيادين وإصابة ثالث.

وشددت الحركة، في بيان صحفي، على أنَّ إطلاق النار بقصد القتل صوب هذا القارب وغيره أمر مستنكر ومدان، لاسيما أن الصيادين يسعون وراء رزقهم وقوت عيالهم وسط حصار خانق وظروف صعبة يعيشها المواطنون في قطاع غزة، وملاحقة في عرض البحر من سلطات الاحتلال الصهيوني.

ونعت الحركة شهداء لقمة العيش، الصيّاد محمود الزعزوع، وشقيقه الصيّاد حسن الزعزوع، اللّذين ارتقيا -أمس- مطالبة السلطات المصرية بالإفراج عن شقيقهم الصيّاد الثالث ياسر الزعزوع.

الشعبية: حادث مؤسف

ووصف عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين كايد الغول ما جرى بحق الصيادين الزعزوع بالحادثة “المؤسفة”، مطالباً المصريين بمراعاة ظروف الحصار الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة.

وقال: “نتفهم الوضع الأمني في سيناء، لكن يجب ألا يكون ذلك سبباً لاستهداف الصيادين”، وفق قدس نت.

وأضاف: “سبق وأن طرحنا مثل هذه القضايا على المصريين والوفود في عدة مرات إلا أن التعامل الأمني هو ما كان حاضراً في عدة مرات”.

فصائل المقاومة: مطلوبٌ الإنصاف

ونعت فصائل المقاومة الفلسطينية الصيادين الشهيدين محمود وحسن الزعزوع، ووصفت ما حدث بأنه “جريمة”.

وقالت الفصائل، في بيان صحفي: “ندين ونستنكر إطلاق النار بقصد القتل لقارب الصيادين الذين يبحثون عن قوت يومهم ولقمة أبنائهم وأهلهم ودخلوا بالخطأ إلى الحدود المصرية”، مشيرة إلى هذه الحادثة تعد جريمة قتل تتحمل السلطات المصرية المسؤولية الكاملة عنها.

وطالبت السلطات المصرية بفتح تحقيق جدي في هذه الجريمة، والإفراج الفوري عن المصاب، وضمان عدم تكرار مثل هذه الجرائم.

ودعت فصائل المقاومة لضرورة إنصاف الشهداء وعائلتهم باعتبار أن الأمن المصري هو المتسبب بهذا الضرر، معلنة تضامنها الكامل مع عائلة الصيادين الشهيدين ومع كل قطاع الصيادين الذي يعاني في سياق الاحتلال والحصار وكورونا والمخاطر المحدقة بهم وبكل فئات شعبنا.

وسلمت السلطات المصرية، مساء السبت، جثماني الصياديْن الفلسطينييْن محمود وحسن الزعزوع، اللذين استشهدا فجر الجمعة، برصاص قوات البحرية المصرية، جنوبي قطاع غزة، وبقي شقيقهم الأصغر ياسر، معتقلا لدى السلطات المصرية.

المصدر : قناة العالم .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock