الأخبار العربية

العراق يبهر العالم بمناعته ضد فيروس امريكي قاتل !!

أجمع باحثون سياسيون على مناعة العراق وشعبه أمام الصفقات التي تحاول الادارة الامريكية عقدها مع الحكومة من تحت الطاولة مقابل الانضمام لموجة التطبيع الخياني العربي، بالرغم من رسائل التهديد التي وجهتها واشنطن إلى بغداد مؤخرا.

العالمما رأيكم

موازين القوى في العراق بحسب ما اكد باحثون سياسيون لا تسمح بالتطبيع مع الاحتلال الاسرائيلي، وانه “بالرغم من وجود تيارات او فرق في العراق تماشي السياسية الامريكية لكنها لاتـستطيع ان تـفرض ارداتها على العراقيين والمؤسسات العراقية، فالتركيبة السياسية الحالية في العراق سواءا الحكومية أو البرلمانية بالاضافة الى البنية الفكرية والعقائدية للشعب العراقي تـجمع على رفض التطبيع مع الكيان الصهيوني وحتى التواجد الامريكي في البلاد، مضيفين ان الرئيس الامريكي دونالد ترامب يسعى لدمج مسألة خروجه من العراق مع التطبيع للحصول على مكاسب وانجازات ليوظفها في حملته الانتخابية.

ويبدو ان مطالب الادارة الامريكية لم تتوقف عند دعوات التطبيع بل كشف الباحثون السياسيون ان واشنطن تطالب الحكومة بالحصول على عقود النفط والطاقة وتطالب اعلان مبدأي وغير رسمي من العراق يتعهد مستقلا بالسير بصفقة ترامب (صفقة القرن).

ويشدد الباحثون السياسيون على أن الغالبية الساحقة لاعضاء البرلمان العراقي يقفون ضد المصالح الامريكية، وبالتالي هم يحاولون استخدام الحكومة من خلال الخرق الذي احدثوه عبر رئيس الحكومة مصطفى الكاظمي الذي يميل الى الموقف الامريكي، والذي ما خفي خلال زيارته الى واشنطن والالتفاف على قرار البرلمان العراقي بسحب القوات الامريكية.

ويقول باحثون بان الضغوط الامريكية على العراق هي ضغوط شكلية والادارة الامريكية الحالية ترقب التغيرات الجذرية في التركيبة السياسية العراقية الى ما بعد الانتخابات المقبلة”، مشددين انه في ظل هذه التركيبة السياسية الحالية في العراق سواءا الحكومة والبرلمان لا يمكن السماح ببقاء القوات الامريكية والتطبيع مع الاحتلال الصهيوني، فيما أكد كتاب سياسيون ان الضغوط هي جدية ومتفق عليها اذ انه خلال مشاورات المعارضة العراقية بهدف اسقاط نظام (صدام) عملت الولايات المتحدة الامريكية في وقتها مؤتمرات ودربت بعض السياسيين العراقيين في البنتاغون بمسميات كثيرة ومنها مسميات الديمقراطية وكيف نقوم بالعملية السياسية الجديدة الديمقراطية في العراق، وبالتالي من هنا مورست ضغوط على هؤلاء الذين حضروا هذه الدورات ومن بعض الضغوط هي الاعتراف بالكيان الصهيوني”.

ويؤكد الباحثون السياسيون أن الشعب العراقي شعب مسلم باغلبيته وفي الاسلام لا يجوز شرعا التطبيع مع الكيان الصهيوني، وبالتالي فان اي سياسي لا يتجرأ مهما كان انخراطه في المشروع الصهيوني ان يطرح هكذا موضوع، وفيما يخص ابلاغ وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو للرئيس العراقي برهم صالح أن واشنطن ستغلق سفارتها ببغداد ما لم يتوقف استهدافها بالصواريخ، قالوا ان بومبيو يحاول دق اسفين الفرقة ما بين الشعب العراقي وما بين قواه الحية وما بين حكومته لكن هذه المحاولات البائسة ستكون نتيجتها الفشل.

ما رأيكم:

  • ما اسباب مناعة العراق ضد الضغوط الامريكية للتطبيع مع الاحتلال؟
  • ماذا عن الثمن الذي ستدفعه واشنطن اذا لم تقم بسحب قواتها من العراق؟
  • لماذا يروج ترامب ان انسحاب قواته من العراق بصفقه كبيرة يعدها بنفسه؟
  • كيف سيكون موقف ترامب في حال استمر استهداف السفارة في بغداد ؟

المصدر : قناة العالم .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock