الأخبار العالمية

ترامب مهان ومنبوذ امام المجتمع الدولي من جديد

مرة جديدة تفشل الادارة الامريكية بفرض سياساتها العدوانية والخرقاء على المجتمع الدولي وهذه المرة بإعادة فرض الحظر على ايران، وليظهر للعالم حجم الاحباط التي تعانيه نتيجة فشل كل سياساتها الغير قانونية واللاشرعية.

العالممارأيكم

ويرى خبراء سياسيون ان الفورة الجامحة لامريكا فيما يتعلق باجراءات الحظر ضد ايران ستتصاعد اكثر كل ما اقترب موعد الانتخابات الامريكية، مؤكدا ان الرئيس الامريكي دونالد ترامب يعيش حالة من الهيستيريا والاحباط نتيجة فشل كل سياساته في الضغط على الجمهورية الاسلامية في ايران، مؤكدين ان اوهام ترامب ساقها مستشاروه واعضاء من مجلس الامن القومي والزمرة المحيطة له بان فرض المزيد من الضغوط سوف يدفع بايران للانهيار وسوف تأتي زاحفة الى التفاوض”.

ويؤكد الخبراء أنه نتيجة فشل ترامب وادارته في سياسة الضغط والحظر على ايران ادت في الفترة الاخيرة الى تغير لهجة تغريدات ترامب بانه توقعوا في حال فزت في الانتخابات سيحصل توقيع اتفاق مع ايران بعد اسبوع او شهر او شهرين”، موضحين ان ترامب يعيش اليوم حالة احباط شديدة فلم تفلح سياسة الحظر ولم تنفع كل التهديدات وسياسة الضغط الاقصى مع ايران”.

وفيا يخص المساع الامريكية لاعادة فرض الحظر الاممي على ايران، أوضحوا ان ترامب كان يعتقد ان لديه نوع من الحيلة القانونية داخل مجلس الامن لان الاشكالية الاساسية ان الولايات المتحدة الامريكية لا يحق لها بعد انسحابها من الاتفاق النووي تفعيل اعادة الحظر، وان ترامب تم ايهامه من قبل بعض القانونيين في فريقه عن وجود حيلة لتمريرها لكن هذه الحيلة لم تنجح حتى انهم كانوا يراهنون على الامين العام للامم المتحدة انه سيخضع للطلب الامريكي لكنه لم يحصل ذلك لان فيه مخالفة واضحة وصارخة للقوانين”.

خبراء استراتيجيون أكدوا أن كل مساع امريكا فيما يخص اعادة الحظر التسليحي واعادة فرض قرار 2631 فيما يخص الحظر الاممي على ايران واجهت دائما الفشل امام الجميع والكل اعترفوا بان الولايات المتحدة بدليل خروجها من الاتفاق النووي وعدم عضويتها في الاتفاق لا يمكن لها ان تستفيد من البنود الحقوقية، مشددا ان امريكا في قراراتها تمارس البلطجية وممارسة سياسة الاجبار وتحرض الشركات على التعاون معها ضد ايران.

ويتابع الخبراء ان ايران قادرة على مواجهة اي حظر حالي او مستقبلي بسبب العلاقات الاستراتيجية مع الصين والعلاقات الاستراتيجية مع روسيا المبنية على قاعدة متينه ومساحات واسعة بالاضافة الى التعاون الاقتصادي الكبير مع اوراسيا وايضا مع مجموعة شنكهاي هذا الى جانب التعاون التجاري والاقتصادي مع الدول المجاورة لايران، موضحين ان الاقتصاد الايراني على اقل تقدير لو قلنا ان التعاونات تصل الى مئتي مليار دولار من هذه الاتفاقات بالتالي يمكن الحصول على هذا المبلغ وبالتالب يدل على ان ايران في هذا الوقت لم تكن في ازمة.

وبينما قال سياسيون ان الادارة الامريكية حققت انتصارات عبر رعايتها لاتفاقيات التطبيع بين بعض الانظمة العربية والاحتلال على ايران، أكد الخبراء الاستراتيجيون أن التطبيع مع الانظمة العربية لم يكن عن حساب ايران وانما سيكون على حساب الجيوب العربية والاموال العربية، مؤكدين ان السعودية والامارات عجزت عن مواجهة انصار الله اليمنية فما الذي يريدون ان يعطوه للاسرائيليين.

ووشدد الخبراء ان “امريكا واجهت الموجة الاولى من ازمة وباء كورونا بتزلزل وخلفت اكثر من اربعين مليون عاطل عن العمل بالاضافة الى أن ثلاثين بالمئة من انتاجها الوطني قد انخفض ووفق الاحصائيات وبحسب التنبؤات فانه هناك ازمة الاكبر قادمة في الطريق، موضحين ان الادارة الامريكية هي من تعيش في أزمة حقيقية وهي قابلة للانهيار في اي لحظة يضاف اليها ما يسببه الرئيس دونالد ترامب من ازمات قد تريد الخناق على الولايات المتحدة”.

ما رأيكم …

  • ما تأثير الفشل المدوي الذي منيت به اميركا في مجلس الامن باعادة الحظر على ايران؟
  • ماذا يقرأ من الالتفاف الدولي حول ضرورة الوقوف بوجه الغطرسة الامريكية وساساتها؟
  • كيف سيكون موقف ايران بعد نجاحها في كشف النوايا الامريكية اللاشرعية والغير قانونية؟

المصدر : قناة العالم .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock