الأخبار المحلية

مقدمة نشرة الأخبار الرئيسة ليوم الاثنين 21-09-2020م

 

لا تراجعَ لا انكسار..ثورةٌ مستمرةٌ في مواجهة ِالاستكبار، وثورةٌ سبتمبريةٌ كانت صفعةً مدويّةً أذهلت العالمَ لسرعتِها وسرعةِ الحسمِ فيها وبكلفة ٍيسيرةٍ مقارنةً مع ما تمَّ من تحوّلٍ كبيرٍ غيَّرَ وجهةَ اليمن واستنقذهُ من هاويةٍ أوشكَ أن يقعَ فيها بدفعٍ أمريكيٍّ مباشر،

وضلّت أمريكا عن طريقِ سفيرِها تختالُ في أرضِ اليمن، تسرحُ وتمرحُ كما تشاء، دافعةً بالبلدِ نحو أزماتٍ وحروبٍ ومشاكلَ لا أوّلَ لها ولا آخر، ومع سلطةِ السفاراتِ تلاشت سلطةُ الدولةِ اليمنيّةِ حتى وصلت إلى الحضيض في المجالاتِ كافّةً، وبالتحرّكِ الواعي والمسؤولِ للشعبِ اليمنيِّ وقيادتِه الثوريّةِ الحكيمة استنقذَ اليمنيّونَ بلدَهم وفرضوا على الأمريكان أن يخرجوا أذلّاءَ، مدركينَ أنَّ أي َّمواجهةٍ مع شعبِ اليمن هي مواجهةٌ خاسرةٌ، وأنَّ اليمنَ ليس لقمةً سائغةً للمستعمرين ولا فريسةً سهلةً للمستكبرين، فأحجمت واشنطن عن المواجهةِ المباشرة، وأتت بتحالفِ العدوانِ لإعادةِ فرض ِوصايةٍ ولّت وإلى غير ِرجعة، وبثورةِ الواحدِ والعشرين من 21 سبتمبر وألفَي يومٍ من الصمودِ فشعبُنا اليمنيُّ مستمرٌّ في جهادِه المقدّس حتى تحرير ِكلِّ شبرٍ محتلٍّ، والعينُ على فلسطينَ شعبًا وأرضًا ومقدّسات، يؤكّدُ السيد ُالقائدُ من موقعِ العارفِ الخبيرِ المجرّبِ والناصح ِالأمينِ المؤتَمن أنَّ مستقبلَ الأمّةِ هو في مشروع ِالتحرّرِ والاستقلالِ مخاطبًا الأمّةَ بخطابِ الأخوّةِ الإسلاميّةِ الجامعة ِأن ترتقي إلى مصافِّ قضاياها الكبرى وألّا تظلَّ مخدوعةً بدعاياتِ سلامٍ زائفٍ أتت به أمريكا وإسرائيل لتفرضَهُ فرضًا على أنظمةٍ خائرةٍ ضعيفةٍ مرتهَنة، وأنَّ السلامَ الحقيقيَّ هو في سلام ٍيصنعُه رجالٌ ينتمونَ إلى هذه الأمّةِ وإلى ثقافتِها وحضارتِها وإلى دينِها وإسلامِها، وفي إسلامِها كلُّ السلام، فصبرًا صبرًا أيُّها الأحرارُ في كلِّ الميادين،، ولا وحشةَ يا شعبَ اليمنِ و يا شعبَ فلسطين..فالخسارةُ والندامةُ عاقبةُ المعتدينَ المطبّعينَ المطبّلين…وثورةٌ مباركةٌ مجدّدًا، وكلُّ 21 سبتمبر والأمّةُ من نصر ٍإلى نصرٍ بإذنِ اللهِ تعالى.

المصدر: المسيرة نت.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock