انقذوا سجينات الرأي في البحرين

وطالبت الجمعية في بيان لها باطلاق سراح آمال علي، التي تعرضت للتعذيب على يد أجهزة الأمن البحرينية وتم محاكمتها في محاكمات غير عادلة ولا قانونية ولا زالت تقبع في سجون النظام.

وتقضي آمال علي، وشقيقتيها فاطمة وايمان علي عبدالله ، حكماً بالسجن لمدة 3 سنوات بتهم سياسية.

نشطاء ومنظمات حقوقية دعت للمشاركة في حملة تغريدية عالمية على وسم #أطلقوا_سجينات_البحرين، وذلك تضامنًا مع معتقلات الرأي في سجون البحرين وللمطالبة بإطلاق سراحهن.

وبدأت الحملة اليوم الاثنين 30 سبتمبر 2019 على جميع منصات التواصل الإجتماعي (تويتر، فيسبوك، انستاغرام، واتساب).

كما طالبت الجمعية بالإفراج عن سجينة الرأي وضحية التعذيب هاجر منصور، التي تعرضت للتعذيب على يد أجهزة الأمن البحرينية.

هاجر منصور تقضي حكماً بالسجن لمدة 3 سنوات بتهم سياسية، وأُجبرت على الاعتراف بزرع قنبلة بهدف سجنها للضغط على قريبها الحقوقي سيد أحمد الوداعي.

وتتعرض سجينة الرأي هاجر منصور لطرق تعذيب عدة منها الإجبار على الوقوف وعدم مراعاة الوضع الصحي السيئ، الحرمان من أداء الشعائر الدينية، ووضع حاجز زجاجي بينها وبين أسرتها أثناء الزيارات.

كما طالبت جمعية الوفاق الوطني الإسلامية بالإفراج عن سجينة الرأي مدينة علي التي تقضي حكماً بالسجن لمدة 3 سنوات بتهم سياسية، وتعاني من سوء المعاملة والحرمان من العلاج داخل سجن مدينة عيسى للنساء.

المعتقلة مدينة علي وفي رسالة سابقة لها قالت إن إدارة السجن تكتفي بإعطائها أدوية تخفيف الألم وإنها لم تحصل على علاج حقيقي حتى اليوم، الأمر الذي جعلها تشعر بالضعف الجسدي الذي يزداد يوماً بعد يوم.

وأشارت المعتقلة مدينة إلى أن الاهمال الطبي، يصاحبه عدد من الممارسات التي تنتهك حقها في السجن، حيث إنها محرومة من رؤية عائلتها منذ 4 أشهر ونصف بسبب قرار إدارة السجن وضع الحاجز الزجاجي خلال الزيارات.

وأكدت في الرسالة على أنها ستواصل مطالبتها بحقوقها وبالحصول على العدالة هي وجميع زميلاتها المعتقلات اللواتي يتعرض لانتهاكات جمة من عزل وحرمان من أبسط الحقوق.

وذكرت المعتقلة مدينة، أنها قد حرمت من الأمان في وطنها وسحقت كرامتها في غرف التعذيب واحتقرت لمدة عام داخل زنازين التوقيف الاحتياطي وها هي اليوم تقضي اليوم حكماً بالسجن لمدة 3 سنوات بتهم ذات خلفية سياسية.