مقدمة نشرة الأخبار الرئيسة ليوم الثلاثاء 15-09-2020م

ألفا يومٍ…وألفَ ألفَ معركة.. سطّرَها اليمنُ بفضل ِالله ملحمةً عسكريةً وأكثرَ من ذلك في مواجهةِ أعتى عدوانٍ وأطغى معتدين، وأيُّ معتدين.. ! قومٌ جاؤوا على ظهرِ عاصفةٍ عربيّةٍ صُمِّمت أمريكيًّا لتعصفَ باليمنِ فإذا بها ترتدُّ على أصحابِها وترمي بهم بعيدًا إلى عاصمةِ تصميمِ الحروبِ محتفلينَ هناك في واشنطن بعاصفةٍ صفّقَ لها أعرابٌ كثيرونَ وقالوا فيها ما لم يقلْ مالك في الخمر..

وها هم بالصوتِ والصورةِ في أحضانِ نتنياهو مطبّعينَ من أعماقِ قلوبِهم، مانحينَ إيّاهُ عواطفَ جياشةً من السلامِ والوئامِ طالما كانت مخبّأةً خلفَ غاراتٍ وغاراتٍ وغارات على اليمن..

إنّه كرمُ العربِ وأيُّ عربٍ وأيُّ جرب، كرمٌ أخجلوا به الصهاينة َوأخجلوا به الأمريكان، إمارات وآل خليفة، ومن الخلف تمدُّهم السعوديةُ ببياناتِ المباركةِ والفتاوى والمواكبةِ الإعلاميّةِ النشطةِ وفتحِ الأجواءِ وفتحِ القلوبِ والأفئدةِ والقصورِ لتحلَّ عليهم إسرائيلُ صديقًا عزيزًا طالَ انتظارُه، وسيعلمونَ غدًا كيف يحتلبُهم الصهاينةُ احتلابًا، ثم لا سلام َوإنّما سرابٌ وأوهام، وماذا عن فلسطين…قضيةٌ عظيمةُ الشأن، عاليةُ المقام، وهي اليومَ بتخلّي الجبناءِ والخونةِ عنها أكثرُ التصاقًا بأهلِها والمؤمنينَ بها والمقاتلينَ في سبيلِ انتصارِها، وستنتصرُ بإذن الله ..ويرحلُ المطبّعونَ الخونةُ إلى حيثُ حلّت عليهم اللعنةُ.