حركة أنصار شباب ثورة 14 فبراير البحرينية تبارك للشعب اليمني وقيادته الانتصار الكبير في محور نجران
حركة أنصار شباب ثورة 14 فبراير تبارك للشعب اليمني وقيادته الربانية والجيش واللجان الشعبية الإنتصارات الكبرى على العدوان السعودي ومرتزقته في نجران
بسم الله الرحمن الرحيم
قال تعالى: (إِذا جاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَ الْفَتْحُووَرَأَيْتَ النَّاسَ يَدْخُلُونَ في دينِ اللَّهِ أَفْواجاً فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّك وَاسْتَغْفِرْهُ إِنَّهُ کانَ تَوَّاباً) سورة النصر/صدق الله العلي العظيم.
تبارك حركة أنصار شباب ثورة 14 فبراير الإنتصارات الكبرى للشعب اليمني وقيادته الربانية والقيادة السياسية والجيش واللجان الشعبية ، والتي جاءت بعملية (نصر من الله) والتي تمثل أكبر عملية عسكرية منذ بدء العدوان الغاشم على اليمن السعيد، تعرض فيها الجيش السعودي ومرتزقته لخسارة فادحة وفي ظرف مدة زمنية قصيرة، والتي تستوجب الشكر لله سبحانه وتعالى ، فإن هذه الإنتصارات إنما جاءت بفضل الله سبحانه وتعالى ، وتحتاج هذه الإنتصارات الى التسبيح والتهليل والثناء وإطالة السجود بكثرة شكراً لله عز وجل ، الذي نصر الجيش واللجان الشعبية على الجيش السعودي وتحالف العدوان ومرتزقته الغزاة ، وإن هذا الإنتصار الكبير ستتبعه إنتصارات إلهية كبرى ستطيح بالنظام الأموي السفياني المرواني الجاهلي في الرياض وحلفائه في أبوظبي والمنامة بإذن الله تعالى، وإن دماء الشهداء اليمنيين ، وآهات الجرحى وآهات أبناء الشعب اليمني والأمهات الثكالى اللاتي فقدن أطفالهن والآلاف من أبنائهم ، وإن الإنتصارات الإلهية المباركة ستجتث بإذن الله الواحد القهار جذور الإرهاب والطغيان للحكم السعودي والإماراتي والخليفي وداعميهم في أمريكا وبريطانيا وفرنسا والمانيا والكيان الصهيوني.
إننا نثمن دور القيادة الحكيمة للشعب اليمني والمتمثلة في القائد الرباني والرسالي السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي ، وكذلك نثمن وحدة الشعب اليمني وإلتفافه حول قيادته الرشيدة ، ووقوفه خلف حكومته وقيادته السياسية وجيشه ولجانه الشعبية.
وكما وعدتنا القيادة الدينية والسياسية ، ووعدنا الجيش واللجان الشعبية بأنهم سينتقمون من تحالف العدوان ، فهاهم وفوا بما وعدوا ، بعد العملية النوعية لحركة أنصار الله بإستهداف المنشئات النفطية لشركة أرامكو ، فتحية لرجال الله وأنصار الله والجيش اليمني واللجان الشعبية وسائر القوى السياسية المتحالفة والمنضوية تحت لواء حكومة الإنقاذ الوطني.
إن حركة أنصار شباب ثورة 14 فبراير تبارك ما قامت به القوات المسلحة اليمنية بإعلانها عن عملية (نصر من الله) والتي جاءت لتثلج قلوب الشعب اليمني والشعوب العربية والإسلامية وأحرار وشرفاء العالم خصوصا في محور المقاومة، إذ أن النصر العسكري البري في نجران على قوى قرن الشيطان ، أدى الى أسر ثلاثة ألوية عسكرية من المرتزقة التابعين لعبد الشيطان منصور هادي المعروف بـ(الدنبوع) ، وأسر فصيل عسكري سعودي يعد بالمئات بينهم ضباط وغنيمة المئات من الآليات والمدرعات، إضافة الى هلاك المئات ، وتحرير أراضي يمنية واسعة في ظروف ثلاثة أيام.
إن العملية العسكرية النوعية للجيش اليمني واللجان الشعبية جاءت لتؤكد بأن للجيش واللجان الشعبية لهم كلمة الفصل في ميادين القتال وسوح المواجهة بين الحق والباطل ، وأن اليمن سيضل والى الأبد مقبرة الغزاة ، وستكون هذه العملية (نصر من الله) لها أثرها الكبير لتغيير المعادلات العسكرية والميدانية والسياسية على المستوى الإقليمي والدولي ، إذ أن عملية “نصر من الله” رسالة عسكرية تتوعد الغزاة والمحتلين بهزيمة ماحقة وأن كل شبر من الأراضي اليمنية وقع تحت الاحتلال سوف يتحرر بفضل الله عز وجل.
وقد سجلت هذه العملية سقوط وإنكسار ساحق للقوات السعودية التي أصبحت مهزومة ومرعوبة.
إننا في حركة أنصار شباب ثورة 14 فبراير وشعبنا البحراني المؤمن العظيم مرة أخرى نبارك هذا النصر الكبير لشعبنا اليمني الشقيق ، ونشد على قيادته الرسالية الربانية ، ونشد على أيدي القوات المسلحة اليمنية المتمثلة في الجيش واللجان الشعبية ، كما ونشد على أيدي القيادة السياسية في صنعاء والتي إستطاعت بوقوفها خلف السيد القائد الهاشمي العلوي الفاطمي الحسيني السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي أن تحقق إنتصارات في الميادين العسكرية والسياسية ، وإن الشعب اليمني سينتصر بإذن الله على التحالف الصهيوأمريكي السعودي الإماراتي الخليفي.
حركة أنصار شباب ثورة 14 فبراير
المنامة – البحرين الكبرى المحتلة
29 سبتمبر 2019م