حركة أنصار شباب ثورة 14 فبراير البحرينية تدين بشدة جريمة العدوان في الضالع
حركة أنصار شباب ثورة 14 فبراير تندد وبشدة بمجزرة لتحالف العدوان السعودي الأمريكي الصهيوأمريكي على منطقة البيجة بالضالع وتطالب برد قوي على غرار العملية العسكرية على منشئات آرامكو
بسم الله الرحمن الرحيم
قال تعالى 🙁 الشَّهْرُ الْحَرَامُ بِالشَّهْرِ الْحَرَامِ وَالْحُرُمَاتُ قِصَاصٌ ۚ فَمَنِ اعْتَدَىٰ عَلَيْكُمْ فَاعْتَدُوا عَلَيْهِ بِمِثْلِ مَا اعْتَدَىٰ عَلَيْكُمْ ۚ وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ) الآية194 سورة البقرة/صدق الله العلي العظيم.
تواصل السعودية ومعها تحالف العدوان الصهيوأمريكي للعام الخامس حربها القذرة غير المبررة على الشعب اليمني غير مبالية بأي مبادرات حسن نية من قبل حكومة الإنقاد في صنعاء ، حيث قدمت حكومة الإنقاذ في صنعاء مبادرة سلام بإيقاف إستهداف السعودية بالصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة ، وكافة أشكال الإستهداف إزاء إيقاف تحالف العدوان قصفه وحصاره لليمن واليمنيين.
وقد كابر النظام السعودي إذ لم يرد أن يعترف بأن الهجوم على المنشئات النفطية لآرامكو كان من قبل حركة أنصار الله ، ولذلك فإنه إتهم إيران بالوقوف وراء الهجوم من أجل أن يخلق إصطفاف عربي غربي صهيوأمريكي من أجل توجيه ضربة لإيران ، إلا أن أمريكا والغرب لا يريدون أن يكونوا مرتزقة للنظام السعودي ، وإنما يريدون أن يبقى النظام السعودي بقرة حلوب ، ويستمر في شرائه لصفقات السلاح من أجل تدمير اليمن وذبح شعبه.
إن حركة أنصار شباب ثورة 14 فبراير تندد وبشدة بمجزرة “الضالع” التي راح ضحيتها أكثر من سبعة عشر شهيد بينهم أطفال وأغلبهم من النساء، وإن هذا الإستهداف البربري يكشف الوجه الحقيقي لقرن الشيطان وتحالف العدوان الصهيوأمريكي.
كما وتندد بجرائم العدوان على مختلف المدن والمحافظات اليمنية ، حيث من المؤسف بأنه وبعد ثلاثة وأربعة أيام من مبادرة حسن النية التي أطلقها مهدي المشاط رئيس المجلس السياسي الأعلى لحكومة الإنقاذ عشية الذكرى الخامسة لثورة 21 سبتمبر ، قوبلت مبادرة السلام بغارات سعودية الأحد والإثنين والثلاثاء أستهدفت مدنيين في عمران وحجة والضالع سقط على أثرها شهداء وجرحى ، ففي عمران في منطقة السواد بمديرية حرف سفيان سقط 7 شهداء وأسرة واحدة بينهم أطفال ونساء.
أما في حجة وإثر غارات التحالف السعودي سقط شهيد ونفوق عدد كبير من المواشي إثر إستهداف منزل مواطن من البدو الرحل في منطقة الشعاب بمديرية حرض بالمحافظة.
إن هذا الإستهداف الإجرامي بحق المدنيين اليمنيين الآمنين في مساكنهم ومساجدهم والتصعيد الكثيف للغارات يدل أنه لا توجد جدية من قبل قرن الشيطان في الرياض تجاه المبادرة التي تقدم بها أنصار الله في صنعاء ، ولذلك فإننا نطالب برد على غرار توازن الردع الذي قامت به الحركة على المنشئات النفطية لآرامكو ووقف تصدير النفط السعودي بالكامل ، وكذلك إستهداف المراكز العسكرية والحيوية كالكهرباء ومراكز تحلية المياه لكي يتوقف ويرتدع العدوان السعودي عن غيه وجرائمه ومجازره وإستهدافه المدنيين العزل.
وقد جاءت مجزرة منطقة البيجة الضالع بعد أكثر من 42 غارة نفذها طيران العدوان السعودي على الأراضي اليمنية خلال 12 الساعة الماضية بسياسة إنتقامية ، من أجل إركاع الشعب اليمني وجيشه ولجانه الشعبية ، بعد أن أدركوا بأن الجيش اليمني واللجان الشعبية وحركة أنصار الله وسائر القوى السياسية في اليمن قد غيروا معادلة الدفاع الى معادلة توازن الرعب وتوازن الردع ، ولذلك نتمنى بأن يكون الرد اليمني القادم على المنشئات النفطية والقواعد العسكرية والمراكز الحيوية أكثر شدة وقوة من السابق.
حركة أنصار شباب ثورة 14 فبراير
المنامة – البحرين الكبرى المحتلة
24 سبتمبر 2019م