الأخبار العربية

الاردن يستكشف نفط بنوعية ممتازة جدا وعالية القيمة

كشف مسؤول أردني أن النفط المكتشف حديثا في حقل السرحان شرقي المملكة يمتاز بنوعيته “الممتازة جدا وعالية القيمة”.

العالم – الاردن

جاء ذلك في تصريحات تلفزيونية أدلى بها المدير العام لشركة البترول الوطنية محمد الخصاونة، مساء أمس الأحد، ونقلتها وكالة “عمون”.

وقال الخصاونة: “نوعية النفط المكتشف في حقل السرحان ممتازة جدا أي نفط من النوعيات الخفيفة وعالية القيمة، وذلك استنادا إلى معطيات إنتاجية وشواهد نفطية مثبتة”.

وتوقع المسؤول الأردني أن تنتهي المرحلة الأولى من عملية الفحص وبدء حفر البئر الأولى في الحقل قبل انتهاء النصف الأول من هذا العام.

ومضى قائلا: “الدراسات الأولية على وشك الانتهاء… وسنبدأ خلال أي وقت من هذا الشهر بالعمليات والتجهيز لها كون المنطقة نائية جدا ومنطقة غير مأهولة بالسكان ولا يوجد بها أي بنية تحتية لا مياه ولا غيره وحتى الطرق”.

وقال الخصاونة إن المؤشرات الأولية ستظهر بعد الانتهاء من عمليات الحفر في البئر.

واتهم شركات أجنبية “صغيرة” جاءت لاستكشاف النفط في المملكة بالتأثير على سمعة الأردن عندما ادعت أنه بلد غير نفطي، مضيفا أن الحقيقة هي أن “الأردن “بلد لم يستكشف لغاية الآن”.

وأضاف أن شركة البترول الوطنية أجرت “معالجة مسوحات زلزالية ثنائية وثلاثية الأبعاد تخص حقل السرحان وقامت بدراستها”، مضيفا أنه بات لديها “معطيات إنتاجية وشواهد نفطية مثبتة في حقل السرحان ونوعية النفط نوعية ممتازة جدا أي نفط من النوعيات الخفيفة وعالية القيمة”.

وتابع: “قمنا بإعادة دراسة وبجهد مشترك مع وزارة الطاقة التي كلفتنا بأن نقوم بتنفيذ هذه الأعمال. بداية سنقوم بأعمال فحوص لبعض الآبار ومن ثم سنقدر ونحدد ولدينا الآن تصور لبعض المواقع للحفر”.

ومضى بقوله: “هدف وزارة الطاقة هو تغيير الصورة النمطية الموجودة عن الأردن وتغيير أسلوب تسويق المناطق النفطية في المملكة، حيث أن التسويق بالطريقة التقليدية بحضور المؤتمرات ونشرات عن الأردن ولم ينجح لأنه انطبعت الصورة أنه البلد لا يوجد فيها نفط، لذلك الطريقة المثلى أن تكتشف النفط”.

وكشف الخصاونة عن “تهافت” شركات للمشاركة بعد أن طور الأردن قدرة إنتاجية في حقل الريشة الغازي.

تاريخيا، بدأ العمل تاريخيا في منطقة السرحان والجفر في نهاية الثمانينات من القرن الماضي، على يد سلطة المصادر الطبيعية، التي كانت تقوم بدور الاستكشاف عن النفط والغاز آنذاك.

وقال الخصاونة إنه منذ ذلك الوقت تم حفر 14 بئرا في منطقة السرحان و3 آبار في منطقة الجفر، إلا أن التقسيمات لمناطق الامتيازات “تغيرت”، وأعطت مجموعة من الآبار “شواهد نفطية جيدة”، من بينها بئر يحوي نفطا خفيفا كان يستخرجه الأهالي في المنطقة ويستخدمونه كالديزل.

المصدر : قناة العالم .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock