مقدمة نشرة الأخبار الرئيسة ليوم الأربعاء 12-08-2020م

تصر الولايات المتحدة على استمرار صفقات الأسلحة وبيعها للسعودية، نقاش داخل أروقة مؤسسات الحكم الأمريكية لمحاولة التنصل عن الجرائم التي ترتكبها الرياض بفعل تلك الأسلحة، وكل طرف يحاول تحميل الآخر المسؤولية وهم جميعا شركاء في الجريمة،

والأدهى أن الجماعات التكفيرية التي تدعي واشنطن باستمرار محاربتها باتت تعيش في ظل رعاية طيران تحالف العدوان الأمريكي السعودي، وهذا ليس خافيا على أحد، بل حقيقة واضحة منذ ما قبل العدوان على اليمن وتتجلى يوما بعد آخر.

وكما توفر واشنطن كل متطلبات الحرب لأدواتها في الرياض وأبوظبي فهي بالدرجة ذاتها توفر الأسلحة الأكثر حداثة لربيبتها إسرائيل، والأخيرة ترى في الانشغال الإسلامي عن فلسطين فرصة لتحقيق ما عجزت عنه طوال عقود من الزمن، ولولا أن المقاومة بامتلاكها قدرات عسكرية جيدة مسنودة إلى محور المقاومة قد وقفت بوجه الكيان الغاصب لكانت القضية الفلسطينية في خبر كان، ولكان نتنياهو قد احتفل مع ترامب وبن سلمان وبقية الصهاينة العرب بإخماد أمل التحرير، لكن الأمل يتجدد عاما بعد آخر مع كل فشل يصاحب المشروع الأمريكي الإسرائيلي على امتداد دول المنطقة.