الأخبار المحلية

مقدمة نشرة الأخبار الرئيسة ليوم الجمعة 07-08-2020م

 

“إني أوشك أن أدعى فأجيب إنما أنا بشر يوشك أن يأتيني رسول ربي فأجيب ولعلي لا ألقاكم بعد عامي هذا”، هكذا قال رسول الله قبل رحيله، وحتى لا تبقى الأمة في حالة فراغ أعلن إعلانه المشهور في غدير خم .. من كنت مولاه فهذا علي مولاه، ومن منطلق الشكر لله على إكمال الدين وإتمام النعمة، إعلاء لوصاية الله على الوصاية الخارجية، يتحضر اليمنيون لإحياء عيد الغدير، ولجنة الفعاليات تدعو لمشاركة واسعة تليق باليمنيين، وارتباطهم التاريخي والديني بالإسلام ورموزه الأوائل.

لبنانيا أطل سيد الموقف والكلام، واضعاً نقاط المسؤولية على حروف الفاجعة اللبنانية الكبرى، ممسكاً بتلابيب المشهد العام ما بعد الزلزال، مفكفكاً تفاصيله على مستويات ثلاثة، شعبياً وقد كان إيجابياً، دولياً وينظر إليه بإيجابية، داخلياً وفيه الكثير من الملاحظات على الصعيد السياسي والإعلامي بما شابه من مزايدات واتهامات منذ الساعة الأولى بعد حادثة عابرة للطوائف لا ينبغي تطييفها ومذهبتها وتسييسها” وللمزايدين المنشغلين حتى اللحظة بكيل الاتهامات، كان النفي قاطعاً بأن لا وجود لمخزن سلاح ولا صواريخ ولا نترات لحزب الله في المرفأ ولاهم يحزنون، قاطعاً الطريق أمام دعوات تدويل الأزمة، بدعوة وطنية مسؤولة لتسليم الجيش اللبناني ملف التحقيق إن كان موضع ثقة الجميع، فالحادثة تضع الجميع بلا استثناء أمام امتحان صعب في أثبات وجود الدولة، ومتابعة التحقيق والمحاكمة وتحميل المسؤوليات وإنزال العقوبات بأقصى الجدية والعزم، ومع أن الخطب جلل والفاجعة كبيرة فقد غمز من قناتها برسالة خطيرة للعدو الإسرائيلي: بأن ” حزب الله يعرف ماذا في مرفأ حيفا أكثر مما يعرف ماذا في مرفأ بيروت.

المصدر: المسيرة نت.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock