الأخبار العربية

الجنود الاسرائيليين والخوف من صوت الريح بين الاشجار

يعتبر خبراء وسياسيون ان الاشتباك الذي اخترعه الاحتلال الاسرائيلي من طرف واحد في رويسة العلم، تحول الی فضيحة للجيش الاسرائيلي.

العالم – ما رأيكم

ويقول نواب لبنانيين ان قوات الاحتلال اطلقت النيران حول رويسة العلم بكثافة ثم انتقلت الی القصف المدفعي لمدة 40 دقيقة علی التلال المحيطة في هذا الموقع.

ويضيف النواب اللبنيانيين ان الاحتلال ادعی انه اشتبك مع مجموعة من قوات المقاومة وحددها بأنها من مجموعة الرضوان وهي من قوات النخبة؛ ولكن من أين عرف ذلك ولم يتم قتل أو أسر أي أحد في هذا الاشتباك؟

ويوضح نواب لبنانيين ان المقاومة اعلنت عدم وقوع أي اشتباك وان الاحتلال تخيل ان المقاومة تنفذ عملية ضده واخترع كل هذه القصة.

ويستهزء سياسيون بالفزع الاسرائيلي معتقدين ان العسكريين الاسرائيليين ربما فزعوا من هواء بين الاشجار أو صوت مرور حيوان واعتبروه تسللاً لموقعهم ففزعوا، لأنهم أصلاً كانوا في حالة تأهب من هجوم محتمل للمقاومة.

ويؤكد خبراء سياسيون ان هذا الاشتباك الوهمي، أثبت للجبهة الداخلية الاسرائيلي ضعف منظومة الدفاع في الجيش الاسرائيلي وعدم قدرته علی مواجهة أي هجوم احتمالي من قبل المقاومة.

ويوضح خبراء عسكريون ان هذه العملية سببت ارباكاً شديداً في القيادة السياسية والعسكرية الاسرائيلية بحيث أصبحوا في حالة ضياع حيال ما سيتخذون من قرارات.

ويضيف خبراء استراتيجيون ان العملية تسببت في حالة ضياع أيضاً للجيش الاسرائيلي الذي فشل بكل امكانياته التقنية والاستطلاعية الجوية والبرية في كشف حيثيات العملية.

ويتابع الخبراء ان الاعلام الاسرائيلي أعلن منع وحجب بث أي اخبار حول هذا الموضوع وشهدت الجبهة الداخلية الاسرائيلي قطع الطرق ودخول المستوطنين الی الملاجئ.

ويعتبر استراتيجيون ان أهم نقطة في هذه العملية هي انتصار المقاومة في الحرب النفسية، فقد نُشر قبل أيام استطلاع لرأي جنود الاحتياط الاسرائيليين يؤكد ان 15 بالمئة فقط منهم يعتقد ان “اسرائيل” سوف تنجح في أي حرب قادمة.

ويقول خبراء بالشأن الاسرائيلي ان الانتظار كان سيد الموقف بعد الاشتباك الذي قامت به قوات الاحتلال، فالاسرائيليين كانوا ينتظرون رد المقاومة ليبنوا عليه وليعلموا هل انتهی رد المقاومة ام انه سيستمر، وهل كان هذا الرد المنتظر من المقاومة ام سيكون شيئاً أخر.

ويتمنی كتاب سياسيون ان تعيد الجهات اللبنانية نظرتها حول الحياد ووضع الاقتصاد اللبناني ووضعه السياسي، فحزب الله استطاع تحقيق انتصار علی كيان الاحتلال بدون عملية عسكرية وهذا يثبت ان لبنان قوية رغم كل ظروفها الصعبة.

ما رأيكم:

  • لماذا اختلق جيش الاحتلال روايات كاذبة عن هجوم حزب الله؟
  • أي خيارات تحكم المشهد بعد افتضاح حالة الخوب والرعب لدی الاحتلال؟
  • كيف دخل العدو متاهة التكهنات بفعل صمت حزب الله؟
  • وكيف عكست تصرفات جيش الاحتلال الهيستيرية هشاشة صورته العنكبوتية؟

المصدر : قناة العالم .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock