الأخبار العالمية

حزب الله يستهدف آلية عسكرية صهيونية بالكورنيت واشتباكات شمال فلسطين المحتلة

 

 أعلن جيش الاحتلال الصهيوني، الاثنين، اندلاع اشتباكات بين جنوده ومقاومين من الطرف اللبناني، في منطقة “جبل روس” بمزارع شبعا اللبنانية المحتلة.

 

وجاء في التقارير الأولية حول هذه التطورات، أن مقاومين استهدفوا تجمعا لجيش الاحتلال داخل أحد المعسكرات في منطقة “جبل روس” بصاروخ مضاد للدبابات، ورد الجيش بإطلاق النيران واندلعت اشتباكات في المكان.

وقال الناطق باسم الجيش الصهيوني، ان حدثا أمنيًا وقع في المنطقة القريبة من الحدود اللبنانية.

وأصدر الجيش الصهيوني تعليمات الى سكان منطقة المستوطنات القريبة من الحدود مع لبنان طلب منهم عبرها البقاء في المنازل، وعدم مزاولة أنشطة في المنطقة المفتوحة بما فيها الأعمال الزراعية والسياحية، فضلا عن عدم استخدام المركبات.

وشن الاحتلال قصفا مدفعيا طال مرتفعات تلال كفرشوبا والأطراف الغربية للبلدة ومزرعة شانوح جنوبي البلدة.

وزعم جيش الاحتلال استهداف خلية مكونة من اربعة عناصر لحزب الله دون معرفة مصيرها.

وفي تطور لافت، قطع رئيس الوزراء “الإسرائيلي” بنيامين نتنياهو  اجتماعا كان يترأسه لكتلة الليكود، وخرج لعقد مشاورات أمنية؛ مصرحا في في تعليقه على الأحداث عند الحدود الشمالية من فلسطين المحتلة، “إننا نواجه حدثا أمنيا خطيرا”.

وكان حزب الله اللبناني قد هدد بالرد على استشهاد احد عناصره في سوريا قبل ايام في غارة صهيونية

نتائج العملية

في سياق متصل، قال الخبير الامني الفلسطيني “حسن لافي” : انه بعيدا عن نتائج العملية العسكرية، والتي حسب الادعاءات الصهيونية انها “لم تحقق اهدافها العسكرية”، إلا ان باعتقادنا الاهداف الاستراتيجية تحققت، من حيث : اولا، بهذه العملية يرفض حزب الله المعادلة “الاسرائيلية” من انه لا حصانة لأحد في سوريا، ويكرس الحزب معادلة السيد حسن نصر الله على ان اي استهداف لقوات حزب الله سيواجه ردا من لبنان او من سوريا.

واكد لافي، ان حزب الله عبر قيامه بالعملية، أوفى بوعده لمناصريه في الداخل والخارج ولم يكسر تهديدات قيادته، رغم الظروف الصعبة الراهنة.

وبحسب هذا الخبير الفلسطيني، “ان حزب الله اعطى اشارة واضحة للصهيوني من انه لا يرغب في التصعيد المؤدي الى حرب مفتوحة من خلال نوع العملية، ولكن في الوقت ذاته مجرد الاقدام على تنفيذ العملية يحمل في طياته امكانية تحمل خطورة المضي نحو الحرب”.

المصدر: وكالات.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock