الأخبار العربية

بري: “إسرائيل” لا تفهم ولا ترتدع إلا بلغة المقاومة

أكد رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري، أن الكيان الإسرائيلي لا يفهم ولا يرتدع إلا بلغة المقاومة وبسواعد المقاومين والصمت حيال العدوان تواطؤ وقبول به.

العالم – لبنان

وتعليقا على العدوان الإسرائيلي المتواصل على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والمجازر التي ارتكبتها قوات الإحتلال في خان يونس ومخيم جباليا بالتزامن مع إستباحة المستوطنين الصهاينة صباح اليوم للمسجد الاقصى تحت مسمى ذكرى خراب الهيكل: مجددا في غفلة من الأمة ووسط صمت عربي ودولي يستبيح المستويين السياسي والعسكري الإسرائيليين الدم الفلسطيني في حرب إبادة تستهدف الآمنين في قطاع غزة ومخيم جباليا وخان يونس بالتزامن مع إنتهاك سافر لمقدسات المسلمين في مطلع عامهم الهجري الجديد من خلال تدنيس مسرى النبي العربي محمد في المسجد الأقصى وباحاته كما المقدسات المسيحية في بيت المقدس وأكناف بيت المقدس.

وتابع: إن ما ترتكبه قوات الإحتلال الاسرائيلي على مساحة الجغرافية الفلسطينية والذي بلغ ذروته في اليومين الماضيين بحق الاطفال والنساء والآمنين في قطاع غزة ومخيماته وقبله في جنين هو فعل يؤكد من خلاله الكيان الإسرائيلي بكل مستوياته السياسية والأمنية والعسكرية وبالدليل الدامغ الملطخ بدماء الاطفال والأمهات انه الأنموذج المتقدم لإرهاب الدولة المنظم.

وأضاف: إن الفعل العدواني الإسرائيلي المتواصل والمتصاعد بحق الشعب الفلسطيني وبحق آخر ما تبقى من أقدس مقدسات المسلمين والمسيحيين في أولى القبلتين وثالث الحرمين وبيت لحم وكنيسة المهد بقدر ما هو ذروة في الإجرام والعدوانية ، فالصمت حياله على النحو القائم حاليا على المستويات كافة عربياً وإقليمياً ودولياً يعتبر تواطؤا وقبولا لفعل العدوان.

وختم بري: رغم قناعاتنا الراسخة إن “إسرائيل” لا تفهم ولا ترتدع إلا بلغة المقاومة وبسواعد المقاومين ، فإننا ومن موقعنا البرلماني ندعو الإتحاد البرلماني العربي وإتحاد برلمانات الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي والبرلمان الأورومتوسطي الى وقفة جادة ومسؤولة لإدانة ما ترتكبه آلة القتل الإسرائيلية والى تحرك عاجل لوقف المجازر بحق الشعب الفلسطيني وبحق المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس وفلسطين المحتلة لحفظ آخر ما تبقى من ماء وجه للإنسانية في العالم.

من جانبه أعرب مفتي الجمهوريّة اللّبنانيّة الشّيخ عبد اللطيف دريان، عن إدانته العدوان الإسرائيلي الغاشم الّذي يستهدف قطاع غزة، مؤكّدًا أنّ ما يقوم به هذا العدو من جرائم في غزة وعموم فلسطين عن سابق تصوّر وتصميم، وعلى مرأى ومسمع من المجتمع العالمي، هو جريمة حرب يندى لها جبين الإنسانيّة، منتهِكًا معاهدات جنيف وميثاق الأمم المتحدة والقوانين والأعراف الدّوليّة.

وشدّد في بيان، على أنّ تصميم الكيان الصهيوني على العدوان على غزة وفلسطين بقوّة الإرهاب، لن يتحقّق بمقاومة الشعب الفلسطيني وإرادته الصّلبة ودعم الشّعوب العربية الحريصة على فلسطين وشعبها، الّذي يناضل من أجل الدّفاع عن أرضه المحتلّة وتحريرها من دنس الاحتلال.

ودعا دريان، المجتمع العربي والدولي إلى يقظة ضمير، بعد أن تجاوز العدو الغاصب لأرض فلسطين في ارتكاباته الوحشيّة أسوأ وأبشع ما عرفته الإنسانيّة، مناشدًا جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي ومجلس الأمن، أن “يضعوا حدًّا لانتهاك حقوق الإنسان في غزة والقدس وكلّ فلسطين.

وتوجّه بالتحيّة إلى الشعب الفلسطيني على مقاومته وصموده في وجه العدوان الإسرائيلي، الّذي يحتلّ الأرض والمقدّسات، مقدّمًا التّعازي لأهالي الضّحايا ومتمنّيًا الشّفاء العاجل للجرحى.

هذا ودعت أمانة الإعلام في حزب التوحيد العربي في لبنان في بيان اليوم الاحد، فصائل المقاومة الفلسطينية إلى توحيد صفوفها في الرد على اعتداءات العدو الإسرائيلي وتوحيد ردها والمشاركة لمنع العدو من تكرار اعتداءاته والاستفراد بالفصائل.

وحيت شهداء الجهاد الإسلامي، مؤكدة تأييد كل الخطوات التي تتخذها قيادة الجهاد الإسلامي للرد على العدوان وجرائمه المتمادية. وأكدت تضامنها مع الشعب الفلسطيني ودعم حقه في الدفاع عن أرضه بالوسائل كافة.

و كذلك استنكرت حركة بادر، العدوان على غزة، وقالت في بيان: تستمر غارات العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الثالث على التوالي، ولا يزال الطيران الحربي يستهدف المنازل السكنية والمواطنين الفلسطينيين العزل، وسط صمت دولي خانق، ولا ينحصر التمادي الذي تمارسه قوات الاحتلال في اعتداءاتها اليومية على الأراضي المحتلة في قطاع غزة، فالأنظار اليوم تتجه نحو المسجد الأقصى، في ذكرى ما يسمى خراب الهيكل، حيث تتحضر مجموعات متطرفة صهيونية لاقتحام المسجد الأقصى المبارك.

وأكدت أن القدس عاصمة فلسطين العربية ومدينة المقدسات الدينية، ستبقى مصدرا للصمود للفلسطينيين المقاومين في وجه العدوان.

كما واستنكرت هيئة علماء بيروت في بيان اليوم الاحد ، العدوان الصهيوني على غزة، فالكيان الإسرائيلي الدموي المتعطش للقتل في كل مناسبة او استحقاق، اعتاد اغتيالا وتنكيلا بالشعب الفلسطيني لاستثماره في الداخل ليزيد من رصيده عند المستوطنين، مما يؤكد دموية هذا الكيان اللقيط.

وقالت: نستنكر اغتيال القائد في حركة الجهاد الإسلامي في قطاع غزة تيسير الجعبري والقائد خالد منصور وشن عدوان وحشي على أهلنا في القطاع. ونؤكد وحدة الموقف والساحات بين فصائل المقاومة الفلسطينية، ونشيد بهذا التكاتف ليفهم العدو ان الاستفراد ممنوع في أي ساحة من الساحات، كما نؤكد الحق الكامل في الرد على العدوان بكل السبل الكفيلة بردع هذا العدو الذي لا يفهم غير لغة القوة. ونهيب بالشعوب العربية الوقوف بوجه اقتحام قطعان المستوطنين المسجد الأقصى وتدنيسه من جديد. ومن الخزي والعار على أنظمة اعراب التطبيع مع العدو ليس سكوتهم وحسب بل ترحيبهم بالعدوان.

وختمت: ندين الصمت الدولي المريب تجاه ما يجري في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وندعو كل الشعوب الحرة في العالم إلى الوقوف مع الشعب الفلسطيني في نضاله ومواجهته لأعتى الظلم والوحشية في العالم.

المصدر : قناة العالم .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock