الأخبار العربية

ما اكثر شيء يخيف الاحتلال بعد اجتماع حماس والفتح؟

تشهد الضفة الغربية حالة من التصعيد. حيث شن الاحتلال الصهيوني حملات اعتقال ودهم طالت العديد من الفلسطينيين منهم قادة في حركة حماس، وتفاقم القلق الاسرائيلي من احتمال الرد الفلسطيني على مخطط ضم اجزاء واسعة من الضفة الغربية ومنطقة غور الاردن.

العالم – ما رايكم

واكد قياديون بحركة الجهاد السلامي ان التصعيد الذي تشهده الضفة وحملة الاعتقالت التي شنها الاحتلال الصهيوني ترجع في احدى اسبابها الى حالة الارباك التي يعيشها الاحتلال في هذه الفترة بالتحديد بعد فشله في تنفيذ مخطط الضم في التوقيت الذي حدده.

واتفق قياديون في فصائل المقاومة الفلسطينية وحركة فتح على ان الاحتلال الصهيوني يسعى من خلال هذا التصعيد توجيه رسالة تحذيرية للمقاومة وذلك بهدف عرقلة الخطط التوافقية وتحقيق الوحدة بين الفصائل الفلسطينية كافة التي تسعى لمواجهة صفقة ترامب ومخططات الضم.

حيث اشارات قيادات بحركة حماس الى ان حملة الاعتقالات التي شنها الاحتلال الصهيوني جاءت بعد الاعلان عن المؤتمر الصحفي المشترك بين نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس الشيح صالح العاروري و أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح جبريل الرجوب. مشددة على ان هذه الاعتقالات لن تربك حركة حماس ولن توقف مسيرة التقارب والوحدة الوطنية للمواجهة الشاملة مع الاحتلال .

من جانبها اكدت قيادات بحركة فتح ان التاريخ الفلسطيني يمر بلحظة مفصلية تستوجب التلاحم والمعرفة الدقيقة والتي تقود الى كافح مستدام. وان الذي يقف ضد الوحدة الفلسطينية والعمل الوحدوي هو الاحتلال الصهيوني ثم الادارة الامريكية وبعض حلفاءها وبعض تحالفتهم في الاقليم.

واعتبر قيادي بحركة الجهاد الاسلامي ان الموقف الفلسطيني الموحد بين كل الفصائل الفلسطينية وحتى موقف السلطة اعطى حافز للجمهور الفلسطيني بان يكون متحفزا نحو انطلاق انتفاضة جدية عارمة. وهذا ما ارعب الكيان الصهيوني ما دفعه للمناورة والابتعاد عن تسريع تنفيذ خطة الضم الذي كان مقررا في بداية الشهر الحالي.

واشار قادة في حركة حماس الى ان هناك خطوات سيتم الاتفاق عليها مع حركة فتح لجدول من الفاعليات والمقاومة للكيان الصهيوني، وانه تم الاتفاق مع كل الفصائل الوطنية والاسلامية في اللقاء الوطني الذي عقد في قطاع غزة بحضور كل المكونات الفلسطينية على اعتماد خطة وطنية لمواجهة قرارات الضم وصفقة ترامب وكان عنوان هذه الاجتماع “موحدون في مواجهة صفقة القرن وقرارات الضم”.

واضافوا ان هناك مساعي من خلال الخطة الوطنية لتفعيل العمل الشعبي بشكل موحد في الضفة لمواجهة الخطط الاحتلالية ووضع برامج لمواجهة الكيان الصهيوني، لافتين ان على السلطة التحرك على المستوى القانوني والحقوقي لاسقاط المشاريع الصهيونية. واكدوا على ان حماس لن يمكن ان تنكسر ارادتها وان كل القوى المقاومة والشعب الفلسطيني عقد العزم على عدم تمرير صفقة ترامب وقرارات الضم.

وفي سياق متصل قال قادة في حركة فتح انه اذا توفرت الارادة السياسية ويجب ان تتوفر يمكن قهر المستعمر ومواجهه الاحتلال وانه يمكن اسقاط صفقة ترامب ومشروع التهويد والاستيطان والتطبيع بالوحدة الوطنية، لافتين الى اهمية اللقاء الذي جمع رجوبي والعاروري .

مارايكم:

ما اهداف الاحتلال من تصعيد التوتر في الضفة المحتلة؟

ما هي دلالات حملة الاعتقالات التي طالت قياديا في حركة حماس؟

وهل يتراجع نتنياهو عن الخطة أم يمضي في تنفيذها؟

المصدر : قناة العالم .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock