الأخبار العربية

حكومة السراج تشكك بجدية حفتر في وقف اطلاق النار

قالت وزارة خارجية حكومة الوفاق إنها وقعت على المبادرة الروسية التركية لوقف إطلاق النار، في حين رفض اللواء المتقاعد خليفة حفتر ذلك.

العالم – العالم الاسلامي

وأضافت أنها وقعت أيضا على مبادرة برلين، وساهمت بإيجابية في لقاءات اللجنة العسكرية (5+5)، لكن قوات حفتر استمرت في خرق المبادرات وانتهاك الدعوات من قبل البعثة الأممية أو بعض الدول على حد قولها.

وقالت الخارجية الليبية إنها ليست في حاجة لتذكير لافروف أن حفتر شن هجومه قبل ١٠ أيام من استعداد الأطراف الليبية للذهاب إلى مؤتمر غدامس برعاية أممية، مشددة على أن حفتر يتحين الفرصة للانقلاب على الحكومة الشرعية التي يعترف بها العالم.

وكان وزير الخارجية الروسي قد أشار -في مؤتمر صحفي عبر الإنترنت- إلى أنه وفقا للتقديرات الروسية فإن حفتر مستعد لتوقيع اتفاق وقف إطلاق النار في حين ترفضه حكومة الوفاق التي لا تزال تعول على الحل العسكري.

وتتواصل الاتصالات بين تركيا وروسيا من أجل التوصل لحل سلمي في ليبيا بعيداً عن الحل العسكري.

وأفادت مصادر برئاسة الأركان التركية أن رئيس الأركان الفريق أول يشار غولر أجرى اتصالاً مع نظيره الروسي فاليري غراسيموف تناولا فيه التطورات في ليبيا.

وكان وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو قد أكد مواصلة دعم بلاده لحكومة الوفاق المعترف بها دوليا، وشدد على أن “أنقرة لن تتخلى عن هذا الدعم أبدا”.

على صعيد متصل أعلنت الرئاسة الجزائرية أن الرئيس عبد المجيد تبّون تلقى، الخميس، اتّصالاً هاتفياً من نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، في محادثة هاتفية هي الثالثة بين الرجلين في أقل من 6 أسابيع وتندرج في إطار تقارب ترتسم معالمه أكثر فأكثر بين البلدين.

وذكرت الرئاسة في بيان أنه خلال المحادثة الهاتفية بحث الرئيسان في “الوضع السائد في المنطقة، ولا سيما في ليبيا والساحل”.

وأضاف البيان أنّ الرئيسين “اتفقا على مواصلة التنسيق والتشاور بين البلدين كفاعلين أساسيين في المنطقة وإطلاق عدد من المبادرات الرامية إلى ترقية الحلول السياسية للأزمات السائدة هناك”.

من جانب آخر ذكرت وسائل اعلام موالية لحفتر ان اشتباكات عنيفة اندلعت، الخميس، بين فصائل تابعة لحكومة الوفاق من أجل السيطرة على محطات الوقود في منطقة جنزور غربي العاصمة الليبية.

وأسفرت الاشتباكات عن سقوط قتلى وجرحى وحرق منازل على بعد كيلومترين من مقر بعثة الأمم المتحدة في جنزور ومقر إقامة الممثلة الخاصة، للأمين العام للأمم المتحدة.

وأفادت وسائل الاعلام هذه بأن الاشتباكات وقعت بين ما تعرف بكتيبة فرسان جنزور ومجموعة مسلحة أخرى.

المصدر : قناة العالم .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock