الأخبار العربية

طفلتان خلال أسبوع واحد والمعارضة السورية تتهم نفسها بالخطف

اختطفت خلال اسبوع واحد في ريف الحسكة صبيتين سوريتين بينما جماعات المعارضة اتهمت حزب الاتحاد الديمقراطي “ب ي د” بخطفهما لهدف يعمل من اجله.

العالم – سوريا

وقالت وسائل اعلام تابعة للمعارضة السورية ان ميليشيا حزب الاتحاد الديمقراطي “ب ي د”، تواصل خطف الأطفال وتجنيدهم في صفوفها، حيث اختطفت الميليشيا طفلتين خلال أسبوع واحد في الحسكة، على الرغم من توقيعها خطة عمل مع الأمم المتحدة لإنهاء تجنيد الأطفال العام الماضي.

واختطفت دورية تابعة لميليشيا “ب ي د” الطفلة “لينا عبد الباقي خلف” البالغة من العمر 14 عاما، من قرية “تل كرم” التابعة لمدينة الدرباسية شمال الحسكة، بهدف تجنيدها في صفوفها.

وكانت “ب ي د”، قد اختطفت الثلاثاء الماضي، الطفلة “رونيدا داري” البالغة من العمر 12 سنة في بلدة “عامودا” شمال الحسكة بهدف تجنيدها في صفوفها.

والشهر الماضي، قالت مايسمى “الشبكة السورية لحقوق الإنسان”، إن ما يعرف بقوات “قسد” التي تتستر باسمها “ب ي د” اعتقلت الطفلة “جيهان شيخ محمد سليمان” في حي “الأشرفية” بمدينة حلب الأسبوع الماضي، واقتادتها إلى أحد مراكز الاحتجاز التابعة لها في حي “الشيخ مقصود”.

وأضافت الشبكة، أن “جيهان سليمان” من أبناء قرية “كفرشيل” التابعة لمدينة عفرين في ريف حلب الشمالي ومن مواليد 2004، وأردفت، أن الطفلة مُنعت من التواصل مع ذويها أو السماح لهم بزيارتها وسط مخاوف من زجها في العمليات العسكرية التي تنفذها “قسد”.

ويُشار إلى أن ميليشيا “ب ي د” ما زالت تحتفظ بأطفال مختطفين لديها وتزج بهم في الخطوط الأولى بالمعارك، وتختطف أطفالا جدد كما الحال مع (لينا ورونيدا وجيهان) رغم توقيعها على خطة عمل مع الأمم المتحدة، لإنهاء تجنيد الأطفال بصفوفها.

المصدر : قناة العالم .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock